بيروت - قدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء اليوم الجمعة، 19 فبراير 2021، أن لقاء القاهرة صدر بالعموم وتجاوز كل الخلافات السابقة التي أجلت لما بعد الانتخابات.
وكشف القائد النخالة أن الراعي المصري لحوارات الفصائل في القاهرة أراد للاتفاق أن يخرج بهذا الشكل وهذا يعتبر إنجازًا للقاهرة وهو أيضا محاولة لتدوير الزاوية.
وبشأن الانتخابات الفلسطينية أوضح أنه يجب أن يذهب الجميع إلى صندوق الانتخابات على بينة وكل يختار ما يريد، مضيفاً :"الجهاد درست جدياً أن تكون جزء من التركيبة السياسية بعد اجتماع الأمناء العامين وإعلان أبو مازن بوقف التنسيق الأمني ورفض صفقة القرن، ولكن عندما وجدنا مراوحة للوضع الفلسطيني عادت الحركة إلى ثوابتها بالالتزام بعدم الاعتراف بـ"إسرائيل" واتفاق أوسلو".
وواصل النخالة: "سلطة حماس ووجودها في غزة سمح للمقاومة أن تنمو لكن إدارة هذا الملف تحتاج إلى قوة أكثر عمقاً، ونحن وإخواننا في حماس منفتحين في النقاش وشركاء في المقاومة بدون حدود ومواقفنا الاستراتيجية ثابتة".
وشدد النخالة على أن خط المقاومة في فلسطين والمنطقة أصبح لديه وضوحا أكثر وتحديدا للمهمات الواقعة على مسؤوليته، مستطرداً: "نحن وإخواننا في حماس منفتحين في النقاش وشركاء في المقاومة بدون حدود ومواقفنا الاستراتيجية ثابتة".
وحول موقف حركة الجهاد الاسلامي، أشار إلى أن حركته معنية بشكل كبير بأي لقاء فلسطيني، ولا يجوز استثنائها ومسؤوليتها ألا تغيب عن طاولة الحوار، متابعاً: "ذهبنا للقاهرة بعقل وقلب منفتح على الحوار وبدون قرارات مسبقة".
وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي: "حتى لو نجحت الانتخابات نحن لن نذهب إلى اجواء السمن والعسل كما يتوقع البعض، نحن ذاهبون للمجهول ولا أحد يعلم ماذا سيحدث في اليوم التالي للانتخابات".
وبشأن مشاركة أعضاء الحركة في الانتخابات، أوضح النخالة بأن حركته حتى اللحظة لم توجه أعضائها في أي اتجاه تريد الذهاب إليه لترجيح كفة على أخرى، مواصلاً: "لدي قناعة أنه في لحظة ما سوف نكون مضطرين لحالة الاشتباك مع العدو ويتم تقييم هذا باستمرار".