الجزائر - قُدس الإخبارية: كشف مسؤول جزائري، عن تفاصيل وصفت بالمثيرة عن "الحرب السيبرانية التي تقودها إسرائيل والنظام المغربي ضد الجزائر التي تتعرض لهجوم مكثف في الفترة الأخيرة".
وقال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية عمار بلحمير، إن "إسرائيل" تقود الحرب من حيث البحث والتطوير العسكريين البرمجيات الهجومية في الفضاء الإلكتروني، لافتا إلى أن البحوث والبرمجيات "تُباع للدول التي تريد التجسس على مواطنيها والدول المنخرطة في صراعات، وخاصة المغرب".
وأوضح بلحيمر أن مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية، قامت بتنفيذ اختراقاتها باستخدام برنامج التجسس المسمى "Pegasus" الذي استخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والزعماء الدينيين والصحفيين وعمال الإغاثة، كما منحت المجموعة رخصة استخدام هذا البرنامج لعشرات الحكومات، لا سيما الأنظمة التي لا تتمتع بسمعة طيبة في مجال احترام حقوق الإنسان.
وذكر أن العمليات السرية في الفضاء السيبراني تتعلق بالجوسسة والتخريب، وكذا التدمير عن طريق الدعاية والمعلومات المغرضة، بقصد تقويض أسس السلطة من خلال مهاجمتها وتشويه سمعتها في مجال القيم وتجريدها من الشرعية.
وكانت الجزائر، من أول من أدان التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، وأعربت عن استيائها "من تطبيع جارتها المغرب علاقاتها مع إسرائيل، واستهداف استقرار الجزائر داعيا النخب والطبقة السياسية إلى التكاتف لمواجهة ذلك".