رام الله - خاص قدس الإخبارية: وجه العشرات من الناخبين الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة المحتلة انتقادات وشكاوي للجنة الانتخابات المركزية، بعد أن تفاجئوا بنقلهم دون علمهم من المراكز الاقتراع التي سجلوا بها.
ووصف العديد من الأشخاص في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ "محاولات تلاعب وتزوير مبكرة" من خلال تغيير المراكز التي قاموا باختيارها للمشاركة في عملية الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني الخاص بمنظمة التحرير.
ورصدت شبكة قدس المئات من المنشورات خصوصاً في مدينة الخليل تم تغيير أماكن اقتراعها وتحويلها لمدرسة بعيدة على أطراف المدينة، وخاضعة للاحتلال وليست للسلطة الفلسطينية.
واتهم صحفيون ونشطاء بأن ما يجري من شأنه أن يطعن في نزاهة الانتخابات ويضع مصداقية اللجنة على المحك، مطالبين بمزيد من الخطوات لضمان نزاهة الانتخابات وشفافية النتائج التي ستسفر عنها الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
المحامي عبد الكريم فراح كتب في منشور عبر صفحته بفيسبوك :" السادة لجنة الانتخابات المركزية السيد النائب العام المحترم، والسادة المتحاورين في القاهرة تواتر الأخبار بخصوص العبث في سجلات الناخبين وتغيير مكان الاقتراع لعدد من الناخبين بدون علمهم دفعني للتأكد من مكان الاقتراع الخاص بي وتبين لي بالفعل نقلي لمدرسة قلقس الأساسية بدل المكان الأصلي مدرسة السيدة سارة منطقة المنشر وبدون علمي".
السادة لجنة الانتخابات المركزية السيد النائب العام المحترم، والسادة المتحاورين في القاهرة،،،،. تواتر الاخبار...
تم النشر بواسطة عبدالكريم فراح في الأربعاء، ١٧ فبراير ٢٠٢١
وأضاف فراح: "مثل ما حصل مع آخرين، الأمر الذي يؤكد حصول عبث في سجلات الناخبين وهذا يعتبر من ناحية قانونية جريمة تزوير في أوراق رسمية تستدعي التحقيق فيها ويثير العديد من علامات الاستفهام, كون ما حصل أمر خطير لا يمكن السكوت عنه".
وكتب الأسير المحرر تامر أبو شامة عبر فيسبوك قائلاً: "أسعد الله صباحكم وربنا لا يسعد لهم صباح ولا مسا، تم تغيير مركز اقتراعي بالأمس من مدرسة غرناطة قرب بيتي في الحاووز إلى مدرسة ابو الضبعات في آخر الدنيا هل بدأ تزوير الإنتخابات منذ الآن".
أسعد الله صباحكم وربنا لا يسعدلهم صباح ولا مسا تم تغيير مركز اقتراعي بالأمس من مدرسة غرناطه قرب بيتي في الحاووز الى...
تم النشر بواسطة Tamer AbuShama في الثلاثاء، ١٦ فبراير ٢٠٢١
وكتب ناشط آخر موثقاً تغيير مركز اقتراعه: "سؤال إلى لجنة الانتخابات المركزية مركز اقتراعي في مدرسة راضي النتشة والآن اتفاجئ بعد الفحص أنه في مدرسة قلقس".
يا جماعة ايش الي بصير ... مين بغير مراكز الاقتراع على كيفة ... سؤال الى لجنة الانتخابات المركزية مركز اقتراعي في مدرسة راضي النتشة والان اتفاجئ بعد الفحص انه في مدرسة قلقس
تم النشر بواسطة Murad Sh في الثلاثاء، ١٦ فبراير ٢٠٢١
وعلى ذات النهج سار الدكتور أمجد الحموري إذ كتب عبر فيسبوك قائلاً: "الاختبار الأول أمام لجنة الانتخابات المركزية، تم تغيير مركز الاقتراع لي من مدرسة الحسين الثانوية إلى مدرسة قلقس الأساسية كما رأيت أن ذلك حصل مع العديد من الناس، إذا لم يتم معاقبة من قام بذلك و تصحيح مراكز الاقتراع فانتظروا انتخابات مثل بعض الدول العربية".
. الاختبار الأول امام لجنة الانتخابات المركزية. تم تغيير مركز الاقتراع لي من مدرسة الحسين الثانوية الى مدرسة...
تم النشر بواسطة Amjad Alhamouri في الثلاثاء، ١٦ فبراير ٢٠٢١
بدوره كتب المهندس علاء عاصم الجعبري: "تم بتاريخ ١٥/٢ الدخول لسجلي الانتخابي من قبل مجهولين وتغيير مكان الاقتراع من مدرسة ابن رشد إلى مدرسة قلقس، علما أن مدرسة قلقس بعيدة جدا عن سكني، كما قرأت تعليقات لمغتربين يعيشوا حاليا خارج فلسطين أنه تم تسجيلهم في السجل الانتخابي من قبل مجهولين العبث في السجل الانتخابي لا يُبشر بخير".
في حين انتقد الكاتب أشرف بدر ما جرى من خلال منشور عبر فيسبوك قائلاً: "هل بدأ "التلاعب" بالانتخابات لفت انتباهي بوستات لأصدقاء يعلنون فيها نقل مكان اقتراعهم من أماكن قريبة من بيوتهم إلى مواقع بعيدة.فقمت بالدخول إلى موقع لجنة الانتخابات، وجدت إعلان يوضح كيفية فحص مكان الاقتراع تفاجئت بنقلي من مركز اقتراع مدرسة الحسين إلى خربة قلقس، علماً بأني انتخبت في انتخابات البلدية الماضية في مدرسة الحسين".
هل بدأ "التلاعب" بالانتخابات!! لفت انتباهي بوستات لأصدقاء يعلنون فيها نقل مكان إقتراعهم من أماكن قريبة من بيوتهم إلى...
تم النشر بواسطة Ashraf Bader في الأربعاء، ١٧ فبراير ٢٠٢١
من جانبه، كشف المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل، مساء اليوم الأربعاء، 17 فبراير 2021، إن عملية تغيير مراكز الاقتراع التي جرت بحق الناخبين لم تتم من قبل طواقم لجنة الانتخابات المركزية.
وقال كحيل لـ "شبكة قدس" إن ما جرى لم يكن للجنة الانتخابات أي دور به حيث تم حصر المشكلة في دائرة انتخابية واحدة فقط تتمثل في مدينة الخليل، مضيفاً: "المشكلة في مدينة الخليل بالتحديد وقمنا بعكس الإجراءات التي جرت وأرجعنا كل الذين تم نقلهم إلى مراكزهم الأصلية".
وتابع قائلاً: "أرقام الهواتف التي تم استخدامها لهذا الغرض تم تحويلها إلى النائب العام لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، وقمنا بتحديد الجهات التي قامت بالتغيير"، مشيراً إلى أن النظام الخاص باللجنة يحدد الجهات التي تتم من خلالها عمليات التغيير".
ورفض كحيل الإفصاح عن هوية الجهات التي قامت بنقل بيانات الناخبين وتعديل مراكز الاقتراع الخاصة بهم، مشدداً على أن التحقيق والملف بات لدى النائب العام لاتخاذ المقتضى القانوني والنظر في القضية.