بيت لحم - قُدس الإخبارية: أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير حسن مسالمة، اليوم، بعد أن أنهك مرض السرطان جسده.
وبدلاً من أن يستقبل حسن بعد سنوات الاعتقال الطويلة، بزفة وزغاريد وفرحة في بلدته ومنزله في بيت لحم، كما حلمت عائلته، بقي يرقد على سرير المستشفى، بوضع صحي صعب.
أصيب الأسير مسالمة بالسرطان، قبل شهور، بعد أن ماطلت إدارة سجون الاحتلال بنقله للعلاج، وبقي يعاني من أوجاع في معدته وجسده حتى تفشى المرض بجسده.
أظهرت الصورة التي خرجت للأسير من داخل المستشفى، جسداً منهكاً لا يقوى على الحركة، واختفت ملامح الشباب ليحل مكانها الضعف والوهن الذي أحدثه المرض والسجن عليه.
اعتقل الاحتلال مسالمة في 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة، ولم يفرج عنه إلا بعد أن تيقن أن المرض قد تمكن من جسده.
يحتجز الاحتلال في سجونه نحو 700 أسير فلسطينيّ مريض، بينهم نحو 300 يعانون أمراضًا مزمنة، ويعاني 12 أسيرًا من السرطانات والأورام.
أفرج الاحتلال عن حسن بعد أن سرق منه أجمل أيام عمره، وحرمه من حضن والديه اللذين انتظراه سنوات طويلة، وهما يعدان الأيام حتى يعود حراً ويفرحا بزفافه.