الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: طالبت عائلة الطالب في جامعة النجاح إبراهيم عابد، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالكشف عن مصير ابنها بعد اعتقاله منذ أسبوعين.
وقال والد عابد لـ"قدس الإخبارية"، إن الجهات المختصة منعت نجله من لقاء محاميه وعائلته، لدرجة أنه تم تمديد توقيفه دون حضور محاميه.
وأضاف: هناك تأكيدات وصلتنا بتعرضه للتعذيب القاسي خلال التحقيق معه، وتم نقله مؤخرا إلى سجن أريحا أو ما يعرف بـ"اللجنة الأمنية المشتركة".
وأكد والد عابد، أن مؤسات حقوقية طالبت بزيارة نجله، ولكن طلباتها بالزيارة أو الاطلاع على تفاصيل ملفه قوبلت بالرفض، مضيفا: "لم يتم تقديم لائحة اتهام، ولا نعرف شيئا عن التهم التي يوجهونها له خلال التحقيق، أو طبيعة التحقيق، ما تمارسه الأجهزة الأمنية غير مقبول بالخصوص".
وطالب عابد بالكشف عن مصير نجله إبراهيم، قائلا: والدته طوال الوقت تبكي وتريد أن تطمئن عليه، وأنا لا أعرف بماذا سأخبرها، خاصة وأنني لا أعلم شيئا عنه، وأقل ما في الأمر أريد أن أعرف كيف هو وضعه الصحي ونطالب الأجهزة الأمنية بتقديم مبرراتها لاعتقاله.
وأضاف: عدم معرفتنا بأي شيء عن وضعه، يدخل في نطاق العقاب الجماعي الذي يمارس بحق أهالي المعتقلين السياسيين.
وأردف: يتحدثون في القاهرة عن إطلاق الحريات، وهنا يأتون ليعتقلوا أبناءنا، نحن نعلم أن اسمه طرح على طاولة نقاش القاهرة التي جمعت الفصائل الفلسطينية الأسبوع الماضي، وكانت هناك وعودات من مسؤولين في الأجهزة الأمنية بإطلاق سراحه دون جدوى.
يذكر، أن إبراهيم عابد من مدينة نابلس، يدرس تخصص الهندسة في سنته الأخيرة بجامعة النجاح الوطنية، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال وتم اعتقاله سابقا لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
