شبكة قدس الإخبارية

إصابات برصاص الاحتلال الحي والمطاطي والغاز السام في عدة مناطق بالضفة

149913917_4147276102015926_1136989889477325553_n
هيئة التحرير

رام الله - متابعة قدس الإخبارية: أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في سلسلة فعاليات شهدتها مختلف المدن والقرى الفلسطينية في الضفة المحتلة، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأدى فلسطينيون في بلدة بتير غرب بيت لحم، صلاة الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الخمار جنوب شرق البلدة.

وقال رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بتير غسان عليان، إن منطقة الخمار مهددة بالاستيلاء عليها من قبل المستوطنين، حيث قام أحد المستوطنين بنصب بيت بلاستيك بطول 40 مترا وعرض 13 مترا بحماية جيش الاحتلال.

وأضاف عليان أنه بعد أداء الصلاة، قام الأهالي بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى منطقة الخمار لمنع المستوطن الذي نصب بيتا بلاستيكيا من الوصل إلى الأرض، مبينا أن ذات المستوطن قام في العام 2018 بشق طريق وتم التصدي له قبل عودته مجددا تحت حماية جنود الاحتلال للاستيلاء على جزء من الأرض.

كما وقمعت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، فعالية لزراعة أشجار زيتون شرق قرية بورين جنوب نابلس.

وأفاد بشار عيد أحد سكان المنطقة بأن قوات الاحتلال حاصرت منطقة الفعالية منذ ساعات الصباح وأغلقت الطرق المؤدية لها.

وأضاف: إن المشاركين في الفعالية والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام تمكنوا من الوصول إلى المكان وزراعة بعض الأشجار في المنطقة المحاذية لمستوطنة "جفعات رونين" المقامة على أراضي القرية.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ولم يبلغ عن إصابات.

وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، لدى قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية جديدة في منطقة جبل "الشرفة" بقرية دير جرير شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية للوكالة الرسمية أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في منطقة رأس القناطر القريبة من القرية، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وكانت مسيرة انطلقت من وسط القرية، باتجاه منطقة جبل الشرفة، تنديدا بنية الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مساحات واسعة من أراضي القرية.

يذكر بأن عددًا من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، نصبوا قبل نحو شهرين الماضي خيمة في المنطقة، وشرعوا بأعمال حفر، ووضعوا صهريج مياه في المكان.

وهذه المنطقة مستهدفة من قبل المستوطنين منذ سنوات، حيث يقومون برعي أغنامهم في مزروعات القرية، الأمر الذي يسبب خسائر كبيرة للمزارعين.

وأدى حشد من المواطنين صلاة الجمعة اليوم في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، التي يتهددها خطر الترحيل والتهجير القسري.

يذكر أن قوات الاحتلال هدمت خربة حمصة الفوقا أربع مرات خلال الأسبوع الماضي، وتركت ١٤ عائلة في العراء دون مأوى، فضلا عن تعرضها للهدم الكامل قبل ثلاثة أشهر، وفي ذلك الحين وصفت الأمم المتحدة أن ما جرى بأنه أكبر حادثة من حوادث التهجير القسري منذ سنوات، حيث تعتزم قوات الاحتلال الاستيلاء عليها وترحيل سكانها.

وتشهد خربة حمصة الفوقا اعتصاما وتواجدا دائما من مؤسسات رسمية وناشطين، حيث أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الاعتصام الدائم في الخربة لإفشال مخططات الاحتلال في الاستيلاء عليها وتهجير سكانها.

وفي بيت دجن أصيب، اليوم الجمعة، فلسطينيان بالرصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، فعالية مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وقال عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جيش إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في الفعالية السلمية، التي انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط القرية إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان.

وأضاف أن شابا أصيب بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وكلاهما بمنطقة القدم، وتم نقلهما للمستشفى، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأوضح أن المنطقة الشرقية في القرية تشهد مواجهات مازالت مستمرة في ثلاث مواقع وهي الثغرة والخربة والمصيف.

وفي سلفيت،ـ أصيب فلسطيني بقنبلة غاز برأسه مباشرة، والعشرات بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لصلاة الجمعة التي أقيمت فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء بمنطقة "المرحات والراس" غرب مدينة سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن أصحاب الأراضي المهددة من قبل الاحتلال بالاستيلاء عليها لصالح الاستيطان، في منطقة "المرحات والراس"، إضافة لعشرات المواطنين شاركوا بصلاة الجمعة، بدعوة فصائل منظمة التحرير وبلدية سلفيت ومؤسسات المحافظة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية.

وأوضحت أن فلسطينياً أصيب بقنبلة غاز برأسه مباشرة ونقل إلى مستشفى الشهيد ياسر عرفات في المدينة، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق.

يُشار إلى أن أكثر من 50 دونما مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال غرب سلفيت بهدف إنشاء بؤرة استيطانية جديدة، ومهدت قوات الاحتلال للاستيلاء باقتلاع عشرات الأشجار المثمرة قبل عدة أسابيع في المكان.

كما وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وشظايا قنابل الصوت، في اللبن الشرقية جنوب نابلس، خلال تصديهم لاقتحام عشرات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال "خان اللبن".

وقال رئيس مجلس اللبن الشرقية يعقوب عويس إن أهالي القرية أدوا صلاة الجمعة في الخان تضامنا مع أصحابه ضد اعتداءات المستوطنين المتكررة.

#المقاومة الشعبية #بيت دجن #كركر