رام الله - قُدس الإخبارية: أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أن حركته تؤيد أي توافق فلسطيني من شأنه أن يوحد الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وأضاف عدنان لـ"قدس الإخبارية"، أن حركة الجهاد لا تعتبر الانتخابات هي الحل الوحيد القادر على حل المشاكل الفلسطينية، خاصة إذا تمت تحت سقف أوسلو. مشيرا، إلى أن "موقف الحركة كان واضحا بعدم الترشح والانتخاب، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا لن نقف عائقا امام الانتخابات".
وقال: "نحن مع الوحدة على أساس المقاومة، فشرعية المقاومة لا تؤخذ عبر صندوق الاقتراع، لأنها موجودة، وشرعيتها مستمدة من وجود الاحتلال".
ووفقا للقيادي في حركة الجهاد، فإن حركته لن تكون بعيدة عن الاجتماعات الوطنية والجسم الفلسطيني تشاورا، رغم موقفها من الانتخابات.
واستبعد القيادي في الجهاد عدنان، أن تشارك أي شخصيات محسوبة على حركة الجهاد او مقربة منها، خاصة بعد موقف الحركة الذي أعلنته بالخصوص.
وفيما يخص الحريات، أوضح عدنان، انه غير متفائل كثيرا بإطلاقه بشكل كبير لأنه "وللأسف كل مرة يتم الحديث عنه بالتزامن مع الحديث عن الانتخابات، والأصل أن تكون مسألة الحريات أمرا مؤصلا وأصيلا لدى الفلسطينيين".
وطالب عدنان، بإغلاق السجون والمعتقلات السياسية، وحل اللجنة الأمنية، وإصدار توجيهات جديدة للمطابع ودور النشر وتغيير التعامل مع الحركة الطلابية وإطلاق الحريات وإعادة دور المساجد والجامعات الريادي في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية في الضفة، مضيفا: "حينها سيكون هناك تغيير حقيقي، ولكن وحتى اللحظة، لا تزال الاجهزة الأمنية تمارس نشاطها كالمعتاد ضد هذه الأنشطة".
وبحسب القيادي في الجهاد، فإن التخوفات من تطبيق ما تم التوافق عليه في حوارات القاهرة لا تزال قائمة، "فمن يريد أن يقدم نوايا حسنة عليه أن يرينا الأفعال الحقيقية على أرض الواقع".