شبكة قدس الإخبارية

أونروا: نحتاج إلى توفير 1.5 مليار دولار لتمويل الخدمات الأساسية

أونروا
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، المجتمع الدولي إلى تأمين 1.5 مليار دولار لتمويل خدماتها الأساسية ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئي فلسطين المسجلين في الضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية) وغزة والأردن ولبنان وسوريا.

وأوضحت "الأونروا"، في بيان صحافي، اليوم الخميس، 11 فبراير 2021، أن هنالك حاجة إلى 806 ملايين دولار من أجل تأمين الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية وتحسين المخيمات.

وأضافت أن المساعدة الإنسانية الطارئة التي تقدمها الأونروا استجابة للآثار المدمرة للحصار والاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتطلب 231 مليون دولار.

ولفتت إلى أنها تحتاج إلى 318 مليون دولار من أجل الاستجابة للصعوبات التي يسببها الصراع في سوريا للاجئي فلسطين في سورية والأردن ولبنان، كما أن هنالك حاجة إلى ما يقرب من 170 مليون دولار للمشاريع ذات الأولوية لإصلاح أو بناء مرافق الأونروا وتعزيز أو تحسين الخدمات الأساسية.

وأشارت إلى أن مراكزها الصحية في جميع أرجاء المنطقة ستستقبل أكثر من خمسة ملايين زيارة للمرضى، وستواصل توفير التطبيب عن بعد وضمان تغطية المطاعيم الأساسية لجميع أطفال لاجئي فلسطين، علاوة على تأمين سبل الوصول إلى خدمات صحة الأم والصحة الإنجابية والنفسية، وسيتمكن أكثر من 250 ألف شخص من اللاجئين الأشد فقرا من الحصول على معونات نقدية.

وبينت الأونروا أن الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة قد تدهور بشكل كبير نتيجة جائحة كورونا، وبسبب ذلك ستقوم بدعم حوالي 1,25 مليون لاجئ من فلسطين يعانون من انعدام الأمن الغذائي من خلال المعونة الغذائية الطارئة أو المعونات النقدية.

وأشارت إلى أنها ستساعد من خلال فرص النقد مقابل العمل في التخفيف من الخسائر الكبيرة في سبل المعيشة، وتحديدا في غزة، فيما سيستفيد أكثر من 330 ألف طالب من طلاب الأونروا في كافة أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من الدعم التعليمي الطارئ، إضافة إلى ذلك، ستضمن الأونروا الوصول المستمر إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية للاجئي فلسطين في غزة والضفة الغربية، والمحافظة على تدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19 والاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي والعمل على حماية الطفل، وذلك إلى جانب متابعة حوادث الحماية المتعلقة بالاحتلال، وخصوصا في الضفة الغربية.

وقالت الأونروا إنه واستجابة للأزمة الإقليمية في سورية، مع ما يصاحبها من نزوح ومشقة، ومؤخرا الوباء، ستقدم معونات نقدية طارئة ومساعدات غذائية إلى 418 ألف لاجئ من فلسطين معرضون للمخاطر في سوريا، إضافة إلى 257 ألف لاجئ من فلسطين في لبنان، وإلى ما يقرب من 45 ألف لاجئ فلسطيني من سورية في لبنان والأردن، علاوة على 130 ألف لاجئ من الفئات الأشد عرضة للمخاطر في الأردن.

وشددت على أنها ستواصل تلبية احتياجات التنمية البشرية والإنسانية والحماية للاجئي فلسطين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، وأن ذلك يعد استثمارا في الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

#الأونروا