غزة - قُدس الإخبارية: أكد القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، أن الجبهة لم تقرر بعد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة من عدمها.
وقال مزهر لـ"قدس الإخبارية"، إن الجبهة الشعبية تبعا للبيان الختامي للفصائل المجتمعة في القاهرة؛ ستجتمع بهيئهاتها المركزية لتتخذ قراراها. مضيفا: "قرارنا سيكون معتمدا على مصلحة الشعب الفلسطيني التي ستكون البوصلة لقرارنا".
وتعقيبا على البيان الختامي، أوضح: البيان الختامي للفصائل المجتمعة في القاهرة يمثل الحد الأدنى من القواسم المشتركة.
وأردف: "ناضلنا في حوارات القاهرة بشكل جدي من أجل عدة نقاط أهمها اعتماد وثيقة الوفاق الوطني ومخرجات اجتماع الأمناء العامين على أنها المرجعية السياسية بدلا من اتفاقيات أوسلو، وسنجتمع في مارس المقبل للبدء بالخطوات العملية لاستكمال بناء نظام سياسي فلسطيني تكون فيه منظمة التحرير هي المرجعية السياسية لكل الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم".
وبحسب مزهر، "من النقاط التي ناضلنا من أجلها كذلك، تعزيز دور المنظمة وإعادة الاعتبار لها ككيان جامع من خلال إعادة تفعيلها وبنائها لتصبح كيانا جامعا يمثل الكل الفلسطيني".
وأكد مزهر، أنه على الرغم من مطالبة الجبهة الشعبية تضمين البيان الختامي لقرارات المجلسين المركزي والوطني والتحلل من اتفاقيات أوسلو، إلا أن ممانعة كانت من أجل أن لا تكون جزءا من البيان الختامي.
وكانت الجبهة الشعبية، أصدرت بيانا عقب انتهاء حوارات القاهرة قالت فيه: ما جاء في البيان الختامي للفصائل المتحاورة يعكس القواسم المشتركة في القضايا التي تم تناولها، على الرغم من عدم تضمينه بعض الاقتراحات التطويرية التي قدمها وفد الجبهة. مضيفة: وهو ما دعا وفد الجبهة إلى التحفظ على عدم الأخذ بذلك في البيان.