شبكة قدس الإخبارية

بالفيديوفصائل فلسطينية تعلق على عدم دعوتها إلى الحوار في القاهرة

61-134102-palestinian-factions-delegations-gaza-2
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: استنكرت بعض الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، 7 فبراير تجاهلها من قبل السلطات المصرية وعدم دعوتها للحوار في العاصمة القاهرة في ظل دعو 14 فصيلاً.

وقالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين إن "محاولة إقصاء لجان المقاومة عن حوار القاهرة من قبل أطراف بعينها يعطي انطباع سيء عن مرحلة قادمة من الإقصاء والتفرد".

وأضافت في بيان صحافي صادر عنها وصل "شبكة قدس": "يجب مشاركة الكل الوطني دون إقصاء لأي طرف في صياغة رؤية سياسية واحدة مجمع عليها تشكل ضمانة للمضي نحو الاستحقاقات الوطنية بروح الوحدة والشراكة الحقيقية".

وأوضحت اللجان على أن حوارات القاهرة يجب أن تشكل رافعة لتعزيز الوحدة الفلسطينية دون إقصاء لأحد من أجل مواجهة الاستحقاقات الوطنية متوحدين.

وتابعت: "حوار القاهرة محطة مهمة لمعالجة كافة العوائق والعقبات أمام الاستحقاقات الوطنية لذلك يجب أن يشارك الكل الوطني في هذا الحوار بلا استثناء"، مشيرةً إلى أن الحوار الوطني ليس حكرا على فصائل بعينها فالقضايا الوطنية تحتاج جهد الكل لكي تحوز الاجماع القادر على حماية خيارات شعبنا.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين أن عدم دعوتها وفصائل المقاومة لحوار القاهرة في ظل مرحلة يجب أن تؤسس لمرحلة من الشراكة الحقيقية يمثل حالة من عدم المسؤولية الوطنية، مشددة على ضرورة أن يكون حوار القاهرة مقدمة حقيقية وعملية لمسار الوحدة المنشود والذي سيعمل الجميع على إزالة العوائق دون إقصاء أو تفرد.

ودعت الحركة لأن يكون الحوار الفلسطيني المرتقب شاملاً وجاداً وليس حكراً على فصائل بعينها، مضيفةً "نحن لسنا بصدد ان نذكر بدورنا الجهادي والسياسي في مختلف الميادين والذي يعرفه شعبنا جيداً".

في ذات السياق، قالت حركة الأحرار في مؤتمر صحافي عقدته بمدينة غزة إنهم تفاجئوا بعدم دعوة فصائل المقاومة الفلسطينية الأربعة للمشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة.

وتابعت: "نحن إذ نعتقد أن هذا الإصرار على تغييب عدد من الفصائل الفاعلة ميدانياً ووطنياً يعكس درجة كبيرة من سوء النوايا ويقدح في جدية ومصداقية الإدعاء بالرغبة في ترتيب الوضع الداخلي والتهيئة لإجراء الانتخابات التشريعية".

وواصلت: "طالما لم تتح لنا فرصة النقاش وإبداء الرأي على طاولة الحوار في الغرف المغلقة، فنحن مضطرون لمحاورة الجميع عبر وسائل الإعلام ويتحمل المسؤولية عن ذلك الطرف الذي يصر على استمرار سياسة الإقصاء والهيمنة".

واستطردت: "نقول للوسيط المصري بصفته الراعي الرسمي لهذا الحوار وصاحب دعوات الحضور والمشاركة، أنه جانب الصواب عندما تجاهل دعوتنا وحضورنا وهو يعلم كما غيره أن فصائل المقاومة الفلسطينية حاضرة وفاعلة أكبر بكثير من العديد من القوى الأخرى التي تم دعوتها".

 

#فصائل المقاومة #الانتخابات الفلسطينية #حوار القاهرة