رام الله - قدس الإخبارية: اندلعت مواجهات، ظهر اليوم الجمعة 5 فبراير 2021، في عدة مناطق بالضفة المحتلة، رفضاً للاستيطان وإقامة بؤر استيطانية.
وفي بلدة بيت دجن شرق نابلس، إثر قمع فعالية رافضة للاستيطان وإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي البلدة، كما أصيب عدد من الشبان، خلال تصديهم لمحاولات مستوطنين اقتحام خان اللبن في قرية اللبن الشرقية، جنوب المدينة.
وقالت مصادر محلية إن مسيرة شعبية توجهت -اليوم- صوب أراضي المواطنين التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية.
وأفادت المصادر أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة الشعبية، وأطلقت وابلًا من قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق عولجت ميدانيا.
واستبقت قوات الاحتلال الفعالية بإغلاقها في ساعات مبكرة من اليوم الطرق الترابية تمامًا مستعينة بجرافات عسكرية قبل أن يعيد سكان القرية افتتاحها.
كما شهدت البلدة -أمس- اعتراض بعض المستوطنين السكان الذين كانوا متوجهين إلى أراضيهم الزراعية شرق القرية.
وفي قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة، أصيب عدد من الشبان، خلال تصديهم لمحاولات مستوطنين اقتحام خان اللبن.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين حاولوا اقتحام الموقع التاريخي الواقع على شارع رام الله- نابلس الرئيس، بحماية قوات الاحتلال، حيث تصدى لهم أبناء القرية، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وشظايا قنابل الصوت التي أطلقها جنود الاحتلال صوبهم.
وفي كفر مالك، أصيب شاب (17 عاما) بالرصاص الحي في اليد والقدم، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاهه في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية نقلا عن الهلال الأحمر وشاهد عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من الشبان، ما أدى لإصابة أحدهم برصاصتين استقرت واحدة في يده والأخرى في قدمه، مضيفا أن الجنود قاموا باحتجازه لساعات، ونقله بآلية عسكرية قبل أن يفرج عنه لاحقا، ليتبين وجود آثار كدمات على وجهه.
وشهدت المنطقة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وتتواصل في الآونة الأخيرة محاولات المستوطنين اقتحام "الخان العثماني"، ويعقبها اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال ومستوطنيه وبين الأهالي.
وشهد الخان -الاثنين الماضي- اقتحام قوات الاحتلال مدعومة بتعزيزات عسكرية "خان اللبن"، وحطمت آلياتها النوافذ والأبواب الخارجية له، وأغلقت الطريق المؤدية للخان، ومنعت وصول الأهالي إليه.