فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلنت عائلة الشهيد أحمد حجازي ممثلة بوالدته المرابطة "أم جبر" وأشقائه، عن رفضهم لزيارة مسؤولين في شرطة الاحتلال لبيت العزاء الخاص بابنهم، "إكراما لأحمد الذي لم تجف دماؤه بعد، ولمئات الآلاف الذين بكوه وحملوه وشيعوه".
وجاء بيان العائلة بعد إبلاغها من طرف ثالث عن نية مسؤولين في شرطة الاحتلال زيارة بيت العزاء.
وقالت العائلة في بيانها "نقول لا للشرطة، التي تطلق النيران بين بيوتنا، في حاراتنا وشوارعنا دون أي اعتبار ودون ضوابط… نقول اليوم لا، إكرامًا واحترامًا لجميع أبناء شعبنا الذين سُفكت دماؤهم واحترامًا لعائلاتهم وللمعتقلين وتقديرًا لجميع الغاضبين غضبة حق في وجه الباطل".
واعتبرت العائلة أن "القضية ليست قضية ابنها وحده بل قضية مجتمع بأكمله يعاني الويلات بسبب ممارسات الشرطة القمعية والمؤسسة العنصرية منذ عقود والجريمة المستفحلة التي تقتل شبابنا، رجالنا ، نساءنا وأطفالنا كل يوم على مرأى ومسمع المؤسسة المتقاعسة".
وشيع الآلاف من فلسطينيي الداخل المحتل الشهيد أحمد حجازي الذي قتلته شرطة الاحتلال الإسرائيلي في طمرة بالداخل المحتل الإثنين الماضي.
وانطلقت مظاهرات احتجاجية في المدن الفلسطينية بالداخل المحتل احتجاجا على مشاركة شرطة الاحتلال وتواطؤها مع عصابات الإجرام، والتي تعرض المشاركون فيها للقمع والاعتقال على يد شرطة الاحتلال.
ويشهد الداخل الفلسطيني المحتل حراكا متصاعدا ضد الجريمة، وتفاقم أعمال العنف، كانت آخرها جريمتا طمرة والناصرة.