فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الأربعاء، حملة اعتقالات في الداخل المحتل، لا سيما في مدينة طمرة، طالت متظاهرين ضد جرائم شرطة الاحتلال، وسط دعوات للحشد السبت المقبل.
واعتقل 25 شابا فلسطينيا على الأقل، على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات على جرائم شرطة الاحتلال، وتواطئها مع "منظمات إجرامية".
وانطلقت المظاهرات منذ الثلاثاء الماضي، عقب تشييع جثمان الشهيد أحمد حجازي، الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال، مساء الاثنين، فيما ادعت شرطة الاحتلال أن الشبان ألقوا الحجارة على عناصرها خلال قمعها للاحتجاجات.
ويشهد الداخل الفلسطيني المحتل حراكا متصاعدا ضد الجريمة، وتفاقم أعمال العنف، وآخرها جريمتا طمرة والناصرة؛ حيث تشهد الناصرة وأم الفحم وكفر كنا والطيرة وباقة الغربية تظاهرات أسبوعية.
في سياق متصل، أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة، وذلك يوم السبت القادم، عصرا، في مدينة طمرة.
وأكدت تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من 10 مواقع على مدار الأسابيع المقبلة على الشوارع الرئيسة، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.
والاثنين الماضي، أطلقت شرطة الاحتلال النار داخل حي سكني في طمرة، بزعم الرد على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل، ما أدى إلى استشهاد الطالب الجامعي، حجازي، وإصابة الطبيب، محمد عرموش.