رام الله - خاص قدس الإخبارية: كشف الصحافي عميد شحادة، اليوم الإثنين، 1 فبراير 2021، عن تفاصيل توقيفه لدى الشرطة الفلسطينية وعرضه على النيابة العامة، على خلفية منشورات كتبها عبر الفيسبوك متعلقة بقضية مقام النبي موسى والحفلة التي أثارت ضجة كبيرة حينها.
وقال شحادة لـ "شبكة قدس" إن النيابة العامة أخلت سبيله اليوم الإثنين بكفالة شخصية هو وشقيقته التي جرى توقيفها على ذات الملف، موضحاً أن القضية لم تنته وهي في طور التحقيق من قبل النيابة العامة بعد النظر فيما طرح خلال جلسة الإثنين.
وعن سبب توقيفه شقيقته، أوضح عميد شحادة أن السبب الذي تم الحديث عنه هو أن خط النفاذ الخاص بشبكة الإنترنت مسجل باسمها لدى شركة الاتصالات، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه غير مقيم في منزل العائلة الكائن في محافظة جنين منذ أكثر من 5 أشهر تقريباً، حيث يقيم في مدينة رام الله.
وشدد شحادة على أن القضية لم تنته حتى اللحظة، وترك الأمر للنيابة العامة للنظر في التفاصيل التي تم عرضها عليها، والتي قررت الإفراج عنه هو وشقيقته على أن يتم استدعائهم من جديد حال تطلبت القضية ذلك.
بدوره، قال المحامي أحمد الأشقر لـ" شبكة قدس" إن الشركة التي قدمت الشكوى ضد الصحافي شحادة ليست هي التي تحدث عنها خلال عرضه للمعلومات الخاصة بالقضية، مبيناً أن هناك شركتين تحملان ذات الاسم إلا أن الشركة التي تقدمت بالشكوى ليست هي الشركة التي تحدث عنها الصحافي عميد شحادة.
وبين الأشقر أن الدفاع يمتلك التفاصيل والوثائق التي تؤكد صحة معلوماتها ويدفع باتجاه حفظ الملف ورد الدعوى دون الوصول إلى القضاء، لافتاً إلى أن الصحافي شحادة مارس عمله بعيداً عن محاولات الإضرار أو التشهير.
واستُدعي شحادة أول من أمس السبت، إلى مقر الشرطة في جنين، ثم طلبوا منه الذهاب لشرطة نابلس، حيث أبلغه المحقق أن هناك شكوى ضد شخص مجهول يدعى عميد شحادة، وبعد أن عرّفهم بنفسه، أفرجوا عنه.
وتم توقيف الصحافي شحادة من قبل جهاز المباحث العامة، أمس الأحد، بعد استدعائه للتحقيق، لساعات قبل أن يفرج عنه بتدخل من نقابة الصحافيين الفلسطينيين.
وأحدث حفل غنائي "ماجن" وصاخب أقيم في مقام النبي موسى صخباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية حينها جرى بموجبها تشكيل لجنة تحقيق رافق ذلك إدانات ومطالبات فصائلية بالتحقيق في الأمر.