نايبيداو - قُدس الإخبارية: أعلن الجيش في ميانمار عن سيطرته على السلطة بعد اعتقاله رئيس البلاد ومستشارة الدولة أونغ سان سوتشي ومسؤولين آخرين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الحزب الحاكم تأكيده اعتقال الجيش لرئيس البلاد ومسؤولين آخرين، ودعا الحزب الشعب إلى "مقاومة الانقلاب وأي عودة للديكتاتورية العسكرية".
وأكد التلفزيون التابع للجيش إعلان حالة الطوارئ لمدة عام وتوليه السلطة فيها.
ووفقاً للبيان الذي بثه الجيش عبر محطة التلفزيون التابعة له، فإن السلطات في البلاد نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هليانغ.
ويأتي الانقلاب بعد توترات بين الحكومة والجيش الذي زعم حدوث تزوير في الانتخابات، التي فاز فيها حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن حزب "اتحاد التضامن من أجل التنمية" المقرب من المؤسسة العسكرية طلب من الجيش التدخل، بعد أن تقدم بطعن في الانتخابات.
من جانبها، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بالإفراج عن القادة المعتقلين، وحذرت الناطقة باسم البيت الأبيض قادة الانقلاب من "عواقبه".
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها "تدين الانقلاب في ميانمار وتنتظر إطلاق سراح القادة المدنيين والمنتخبين فوراً".
كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتيش، إدانته احتجاز مستشارة الدولة في ميانمار، والرئيس يو وين مينت وغيرهما من القادة، واعتبر أن هذه التطورات "تمثل ضربة خطيرة للإصلاحات الديمقراطية في ميانمار".
جدير بالذكر، أن الجيش في ميانمار سيطر على السلطة منذ استقلالها عن الاستعمار البريطاني في 1948 حتى 2011، ويملك سيطرة على نسبة من مقاعد البرلمان.
ويشار إلى أن الدولة في ميانمار متهمة بارتكاب مجازر بحق مسلمي الروهينغا في ولاية "أراكان" أو "راخين" غربي البلاد.
المصدر: وكالات
صورة: الزعيمة سان سوتشي
صورة: رئيس ميانمار
صورة: الزعيمة سان سوتشي مع قائد الجيش