الخليل - قُدس الإخبارية: حملت عشائر محافظة الخليل، السلطة الفلسطينية وحكومتها، المسؤولية عن ظاهرة فلتان السلاح، ومسؤولية حماية المواطنين وصيانة دمائهم وأموالهم وأرواحهم.
وطالبت بالضرب بيد من حديد، ضد كل قاتل واعتقال كل من يحمل السلاح غير المشروع ومحاكمته.
كما وطالبت عشائر الخليل في بيان لها، السلطة الفلسطينية بتقديم أجوبة واضحة تحدد موقفها الفعلي مما يجري، مبينة أسباب هذا التقصير والتقاعس من قبل الأجهزة الأمنية.
وحملت العشائر، القضاء الفلسطيني، جزءا من المسؤولية، معتبرة أن عجزه في الفصل في القضايا بين الناس يجعلهم يتوجهون "لأخذ حقوقهم بأيديهم بعيدا عن القانون".
يأتي هذا البيان في ضوء الأحداث الأخيرة التي مرت بها المحافظة، تخللها تعرض منازل ومحال تجارية وسيارات وممتلكات للتخريب وإطلاق النار بشكل يومي.
وعبرت عشائر الخليل، عن خشيتها من تحول أبناء المجتمع إلى عصابات مسلحة تهدد الحياة اليومية للمواطنين.
