قُدس الإخبارية: أفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي يشارك في التحقيقات التي تجريها الهند والمتعلقة بالتفجير الذي وقع، مساء الجمعة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي.
وأضافت أن "الموساد" يشارك مع أجهزة الاستخبارات الهندية بالتحقيق في الانفجار الذي وقع في العاصمة نيودلهي، دون الكشف عن المزيد من المعلومات وطبيعة الدور الذي يقوم به "الموساد" في التحقيقات.
وتشير التقديرات إلى أن "الموساد" قد يكون ضالعا بالتحقيق إذا ما هنا هناك أي تورط لدول أجنبية أو تورط لعناصر من دول أخرى في التفجير، علما أن وسائل إعلام هندية، أفادت بأنه تم العثور على رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي لدى الهند، رون مالكا.
وأفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" أن الرسالة وصفت الانفجار بأنه "مقدمة" وأشارت إلى سليماني وزاده.
وأوضحت أن منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم "جيش الهند"، أعلنت مسؤوليتها عن التفجير بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وذلك في بيان نشر على قناة في تطبيق "تلغرام".
وبحسب ما كشف عنه من مضمون الرسالة، فإنها تطرقت إلى اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والعالِم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وهو ما يعزز الشبهات أن التفجير كان يستهدف السفارة الإسرائيلية.
كما حملت الرسالة مضامين تهديد ووعيد لمن يقف وراء اغتيال سليماني وزادة، جاء فيها "الانفجار مجرد جزء بسيط من الانفجارات القادمة".
وعقب التفجير، أكد سفير "إسرائيل" في الهند، رون مالكا، لوكالة فرانس برس، أن السفارة في نيودلهي كانت في حالة تأهب قصوى بسبب تلقيها "تهديدات"، حتى قبل انفجار قنبلة صغيرة خارج مقر البعثة.
وردا على سؤال عما إذا كان هناك صلة لإيران هذه المرة، قال مالكا "هذه الأطراف الفاعلة غير الحكومية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، لا تحب ما يحدث بين إسرائيل والهند اللذين يسعيان إلى الاستقرار والسلام". وتابع "قد يشكل ذلك تهديدا لهم".