رام الله - قُدس الإخبارية: قال القيادي في حركة فتح ومحافظ بيت لحم السابق عبد الفتاح حمايل لـ"شبكة" قدس"، إن اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح قبل أيام، تخللته تهديدات بالقتل لكل من يترشح خارج قائمة حركة فتح في الانتخابات المقبلة.
وأضاف: "لغة التهديد والوعيد لا تنسجم لا مع الروح الديمقراطية ولا مع التربية الوطنية والقيم الديمقراطية، سواء في فتح أو في فصائل العمل الوطني".
وبحسب حمايل، "لا مجال للتهديد والوعيد في اجتماع جاء لبحث العملية الديمقراطية، وعند أخذ أي إجراء يجب العودة إلى الأنظمة الداخلية لا أن نصل إلى التهديد بالقتل، وهذا لا ينم عن المسؤولية بأي حال من الأحوال".
وأردف: من المعيب والمخجل أن يصدر هكذا كلام ونحن تحت احتلال، والمأساة أنه ورد في اجتماع رسمي لإطار سياسي.
وحمل حمايل، كامل المسؤولية "حالة تعرضي وأي أخ حر أبيّ من أبناء فتح الأبية لأي أذى لمن أصدر هذه الأوامر، ودمنا في عنقه دون سواه".
وقال محافظ سلفيت عبدالله كميل، في وقت سابق، إن حركة فتح اتخذت قراراً للانتخابات القادمة بعدم ترشيح أسماء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأعضاء التشريعي السابقين ومسؤولي الأطر والوزراء والمحافظين الحاليين والسابقين، "حتى لا تتكرر تجربة 2006 المريرة".
وترأس الرئيس محمود عباس اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، الأربعاء الماضي، أكد فيه على أن الانتخابات قائمة على كل الأرض الفلسطينية في المحافظات الشمالية والجنوبية والقدس وفق رؤية ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل على قاعدة بناء وحدة فلسطينية حقيقية.
وأشار الاجتماع، إلى أن فتح ستمثل الشباب الفلسطيني في قوائمها والمرأة سيكون لها دور بنسبة 30% وفق ما أقرته المؤسسات الفلسطينية، تنفيذاً لصياغة قائمة واحدة موحدة تمثل حركة فتح في الانتخابات القادمة أو تمثل فتح ومن يتطابق في موقفه معها.