القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: قال رئيس نقابة العاملين في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، محمد غباش، إن "الحكومة لم تلتزم بالاتفاق الذي وقعته العام الماضي لدفع 9 مليون شاقل شهرياً للمستشفى كجزء من الديون المتراكمة على السلطة".

وأكد في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري، أن "الادعاءات أننا حصلنا على كامل مستحقاتنا غير صحيحة"، حسب وصفه.

وأضاف: "يوم أمس وصلنا تواصلنا مع إقليم فتح في القدس بهدف إيصال صوتنا ورسالتنا للحكومة، وقال لهم مدير بوزارة الصحة إننا حصلنا على كل مستحقاتنا وهذا غير صحيح، وقد أخبرني المدير المالي في الجمعية أن للمستشفى ديون على الخدمات الطبية العسكرية بقيمة 15 مليون شاقل، و25 مليون شاقل أخرى من المفترض أنها جاهزة للصرف".

وأعلنت نقابة العاملين في جمعية المقاصد عن إضراب مفتوح يبدأ من اليوم، وعدم استقبال المرضى في الأقسام الطبية كافة، احتجاجاً على عدم صرف الرواتب منذ شهور نتيجة للازمة المالية المتفاقمة.

واعتبر غباش أن مستشفى المقاصد "لم يأخذ حقه الطبيعي كمؤسسة صحية موجودة في مدينة القدس"، وقال: "مؤسسات خاصة في الوطن تحصل على حقوق وامتيازات أكثر من المقاصد الذي يمثل مؤسسة وطنية عريقة، وقدم خدمات للفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس طوال عقود".

وحول مطالبهم من إدارة الجمعية، قال: "أعضاء إدارة جمعية المقاصد أعمارهم كبيرة مع احترامنا الشديد لهم، ولم يعودوا قادرين على التحرك كما كانوا سابقاً، لذلك يجب تجديد المؤسسة بأشخاص أصحاب كفاءة قادرين على حماية مستشفى مثل المقاصد".

وأكد أن الإضراب مستمر حتى يحصل الموظفون على حقوقهم ورواتبهم المقطوعة منذ شهور.