ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشفت القناة "12" العبرية، أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال قرر إغلاق ملف التحقيق الذى جرى فتحه ضد عدد من محققي جهاز "الشاباك" بعد الاعتداء على الأسير سامر العربيد، خلال التحقيق معه قبل عام ونصف.
وكان الأسير العربيد تعرض لتعذيب وحشي خلال التحقيق معه، في مركز مخابرات الاحتلال "بالمسكوبية"، بتهمة المشاركة في التخطيط لعملية عبوة "عين بوبين" التي أدت لمقتل مستوطنة ونفذتها خلية من الجبهة الشعبية.
وقالت القناة إن فتح ملف التحقيق ضد ضباط "الشاباك"، بدأ بعد دخول الأسير سامر العربيد للمستشفى بوضع خطير، بعد التحقيق معه بشكل عنيف.
وأضاف مكتب المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أنه جرى التحقيق مع عدد من محققي جهاز "الشاباك"، بسبب استخدامهم للقوة خلال تحقيقهم مع الأسير العربيد، ولكن جرى إغلاق الملف فيما بعد دون اتخاذ أية إجراءات ضدهم.
في حين قال رئيس جهاز "الشاباك" إنه "يدعم محققيه بشكل كامل".
وزعمت مخابرات الاحتلال أن التحقيق مع الأسير سامر العربيد أدى للوصول إلى كميات كبيرة من الأسلحة، وكذلك لإحباط عمليات أخرى خططت الجبهة الشعبية لتنفيذها.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن قرار الاحتلال إغلاق ملف التحقيق في قضية الأسير سامر العربيد، "تشريع جديد لسياسة التعذيب القائمة بحق الأسرى".