العالم - قُدس الإخبارية: شن رئيس الأساقفة في اليونان إيرونيموس، هجوما لاذعا على المسلمين والإسلام، قائلا إن "الإسلام ليس دينا والسلمون يقفون دائما مع الحرب".

وأضاف في تصريحات له لقناة "أوبن تي في" حول حرب الاستقلال اليونانية: "الإسلام… ليس دينا، بل حزب سياسي، طموح سياسي". زاعما أن: "أتباع الإسلام أناس حرب، وأناس توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو لهذا".

وأدانت منظمات إسلامية في اليونان استهداف إيرونيموس للإسلام والمسلمين، ودعته للاعتذار.

ووصفت جمعية خريجي مدارس الأئمة والخطابة في تراقيا الغربية ألفاظ رئيس الأساقفة بأنها "عدوانية" لا تليق بالمنصب الديني الذي يشغله، ولا تصدر حتى من إنسان عادي.

واضطرت ردود الأفعال على تصريحات إيرونيموس، إلى إصداره توضيحا بالخصوص، جاء فيه، أن "المقصود في تصريحات رئيس الأساقفة حول الإسلام هو تحريف الإسلام من قبل المتطرفين"، مؤكدا احترام الكنيسة اليونانية لكل الأديان.

وقال المتحدث باسم رئيس الأساقفة اليونانيين، أن "كل ما قاله رئيس الأساقفة عن الإسلام، في سياق مقابلته التلفزيونية الأخيرة حول مساهمة كنيستنا في ثورة 1821، لم يكن يقصد شيئا أكثر من تحريف الدين الإسلامي من قبل الأصوليين المتطرفين، الذين يزرعون الإرهاب والموت في جميع أنحاء العالم".