قُدس الإخبارية: حذر أكثر من 200 خبير وباحث حول العالم، من مخاطر الاستمرار في عمل خط الأنابيب الإماراتي الإسرائيلي لنقل النفط من الخليج الفارسي إلى جنوب أوروبا بسبب مخاوف من خطر حدوث كارثة بيئية يمكن أن تهلك الشعاب المرجانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأرسل الباحثون والخبراء، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزارتي المالية والبيئة لدى الاحتلال حذروا فيها من أن "عطلا صغيرا في إحدى الناقلات يكفي للتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة".
ووفقا للرسالة، "لا توجد سابقة في العالم لتفريغ النفط بالقرب من المحميات الطبيعة والمواقع السياحية وشواطئ الاستجمام".
وفي أكتوبر الماضي، وقعت شركة آسيا لخطوط الأنابيب المملوكة لدولة الاحتلال، مذكرة تفاهم مع شركة MED-RED Land Bridge، وهو مشروع إماراتي إسرائيلي مشترك لنقل النفط من محطة على البحر الأحمر إلى البحر الأبيض عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهناك خشية بحسب مواقع إخبارية إسرائيلية، من حدوث تسرب نفطي يهدد الشعاب المرجانية في المنطقة، وقد تشل هكذا كارثة الحياة البحرية وتدمر الصناعات السياحية في الأردن ومصر، وتوقف تحلية المياه قبالة ساحل البحر الأحمر المتوسط الذي يزود الاحتلال بمياه الشرب.
وأطلقت حملة بيئية من قبل 20 منظمة بيئية، من أجل الضغط على الاحتلال لوقف هذه الصفقة واصفة إياها بـ"قنبلة بيئية موقوتة".