بيروت - قدس الإخبارية: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الإثنين، 18 يناير 2021، إن الانتخابات الفلسطينية المرتقبة التي أعلن عن تاريخ إجرائها الرئيس محمود عباس، جاءت بعد ضغوط كبيرة ومتواصلة.
وأضاف النخالة في كلمة متلفزة رصدتها "شبكة قدس": "سيذهب الشعب الفلسطيني في الشهور القادمة لانتخابات على أمل الوصول لحكومة معترف بها عربياً ودولياً يراد لها أن تكمل مسيرة المفاوضات التي ماتت منذ سنوات، مضيفا: هم يخططون لذلك وعلينا كفلسطينيين وقوى مقاومة أن نكون على أتم الاستعداد لمواجهة كل التحديات وأن نعمل جميعاً لإفشال ما يخططون له، بصياغة برنامج سياسي مشترك وواضح وملزم، نخوض معركتنا القادمة على أساسه، إن كان عبر الانتخابات، أو أي توافقات أخرى".
وشدد على أن غياب برنامج سياسي مشترك وواضح وملزم يعني غموض الرؤى السياسية ويدفع إلى قيام أزمة ثقة ما زلنا نعاني منها حتى اللحظة، ويدفع شعبنا الفلسطيني ثمناً لها من دم أبنائه وقوتهم اليومي.
وأكد الأمين العام للجهاد الإسلامي أن حركته ستسعى مع كافة قوى الشعب الفلسطيني من أجل أن تبقى راية المقاومة والجهاد عالية، حتى العودة والتحرير.