رام الله - قُدس الإخبارية: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، منظمة الصحة العالمية، بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي حقائق للاطلاع على الأوضاع الصحية التي يعيشها الأسرى داخل سجون الاحتلال.
ودعت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، لاتخاذ ما يلزم لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على الالتزام بتحمل مسؤولياتها وواجباتها القانونية تجاه الأسرى، وحمايتهم من الأمراض.
واعتبرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال، وسياساتها العنصرية والتمييزية، ضد الأسرى، والاهمال الصحي المتعمد، لامتهان حقوقهم داخل المعتقلات، محاولات لاغتيالهم وإعدامهم البطيء وحرمانهم من حقهم بالحياة والصحة، بما يشكل جريمة حرب، وانتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ومنذ بداية الجائحة، أصيب أكثر من 235 أسيرا بفيروس كورونا، وسط الإهمال المتعمد الذي تمارسه مصلحة السجون والاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت آخرها بمنع تقديم الطعومات الخاصة بـ كورونا للأسرى بقرار من "وزير الأمن الداخلي" في حكومة الاحتلال.
ووصل عدد الأسرى المرضى إلى 700 أسير، منهم أكثر من 300 بحاجة إلى متابعة طبية خاصة ومستمرة.