رام الله - خاص قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن صدور المرسوم الرئاسي بشأن تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني؛ خاضع للترتيبات التي طرحها الرئيس محمود عباس على رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر.
وأضاف زكي في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": "حينما تبدو الأمور مهيأة سيصدر المرسوم وهو قريب جدا ومن الطبيعي أن يكون قريبا"، مردفاً: "أي عقبة يمكن تذليلها بالإرادة الموحدة لشعبنا، والمهم حالياً هو حسم الأمر".
وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة ألا تقف العراقيل أمام طريق الوحدة، وإرادة شعبنا قادرة على صنع المستحيل، مستكملاً: "توفر الإرادة يجعل الانتخابات تجري في أسوأ الظروف، والدول الحريصة على الشرعية تجري انتخاباتها في ظل الحرب لو توفرت الإرادة".
واستطرد قائلاً: "الكثيرون حالياً لا يريدون أن يكون هناك وضع نموذجي فالجميع يعتقد أن الثورة الفلسطينية انتهت بالتنافس داخل الفصائل، إسرائيل والأمريكيون والمطبعون ضد إجراء الانتخابات، لكن يجب أن تفرض هذه العملية بالطريقة الفلسطينية وشعبنا قادر على فرض وصناعة المعجزة".
وأشار زكي إلى أن حركة فتح تنظر بالأساس إلى أنه بدون وحدة لا يوجد مستقبل وطالما أنه حدث توافق بعد جهد كبير توج برسائل متبادلة بين رأسي الهرم، فالأمر له دلالات كبيرة، إذ أن الظرف صعب ويتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً وحالة فلسطينية لا تمثل عبئاً وتحمل الهم الوطني.
وبشأن الضمانات وتدخل بعض الدول علق زكي قائلاً: "الضمان هو الإرادة، وتوفرها لدى القيادة الفلسطينية مهم جداً، والرهان حالياً منصب على الإرادة الفلسطينية في إنجاز هذه العملية".