رام الله - قدس الإخبارية: وثقت وزارة الإعلام (350) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافيين الفلسطينيين، وذلك خلال الفترة ما بين 1 كانون الثاني (1)، لغاية أواخر كانون الأول (12) من العام الحالي 2020.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي (162) صحافياً و(18) صحافية، وعشرات الطواقم الصحافية، وتم حجب أكثر من (65) صفحة إعلامية وحساب تابع لصحافي وصحافية على مواقع التواصل الاجتماعي بتحريض مباشر من الاحتلال.
وتم رصد الانتهاكات خلال هذا العام كالتالي: كانون الثاني (25) انتهاكا، شباط (40) انتهاكا، آذار (16) انتهاكا، نيسان (11) انتهاكا، أيار (49) انتهاكا، حزيران (32) انتهاكا، تموز (24) انتهاكا، آب (18) انتهاكا، أيلول (44) انتهاكا، و(37) انتهاكا خلال تشرين الأول، (43) انتهاكا خلال تشرين الثاني، إضافة إلى (11) انتهاكا خلال كانون الأول.
وأضافت: "تابعت الوزارة على مدار العام انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لثني الصحفي الفلسطيني عن نقل روايته الصحيحة للعالم، حيث تصر قوات الاحتلال على استهداف الصحفيين بشكل مباشر ومتعمد أثناء تغطيتهم الإعلامية، لتبلغ الانتهاكات الخاصة بالاعتداء الذي يشمل الضرب واستخدام الكلاب والتهديد بالسلاح للمنع من التغطية (92) انتهاكا، في حين بلغ الاعتقال والاعتداءات في سجون الاحتلال (79) انتهاكا".
ومن أبرز الانتهاكات خلال شهر كانون الأول الاعتداء بالضرب على مصور تلفزيون فلسطين محمد عناية بتاريخ 18/12/2020 أثناء تغطيته اعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدة كفر قدوم- قلقيلية، حيث حاول جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مصادرة كاميرته بالقوة.
وكذلك الاعتداء بالضرب على مصور وكالة "وفا" مشهور الوحواح، خلال تغطيته انتهاكات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، ومنع طاقم قناة الغد من التغطية في مدينة الخليل.
في بداية السنة 2020 خلال شهر كانون الثاني اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من: المصور الحر يزن عبد الله أبو صلاح، والصحفي الحر عبد الكريم درويش، والصحفي الحر أمجد عرفة، والصحفي في صوت فلسطين ثائر الشريف، وقامت بالاعتداء على عائلة الأخير برش غاز الفلفل.
ومنعت سلطات الاحتلال مجموعة من الصحافيين من تغطية المسيرة الأسبوعية السلمية على أراضي قرية كفر قدوم- قلقيلية، وفي إجراء بشع قامت جرافات الاحتلال بدحرجة صخور كبيرة مما أدى الى إصابة الصحفي المصور محمد عناية، برضوض وكدمات، وأصيب عدد من الصحفيين بالاختناق الشديد جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز السامة، وذلك خلال شهر شباط 2020.
وواصلت: "تثبت الوزارة من خلال هذا التقرير شجاعة الصحفي الفلسطيني نضال اشتية الذي تعرض خلال عمله الصحفي لـ 41 إصابة، وبلغت نسبة العجز في عينه 52%، حيث روى للوزارة تفاصيل إصابته بشكل متعمد بالرصاص المطاطي في الفخذ الأيسر بتاريخ 29/5/2020 خلال تغطيته للمسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية".
وبحسب التقرير استدعت مخابرات الاحتلال بتواريخ مختلفة خلال هذا العام مراسلة تلفزيون فلسطين كرستين الريناوي، للتحقيق حول عملها في تلفزيون فلسطين، وهددتها وتوعدتها لأكثر من مرة بتجديد القرار بمنع عمل طاقم التلفزيون في القدس.
وتعتبر الوزارة فرض الاحتلال قرارا بملاحقة الإعلام الفلسطيني وتجديد منع تلفزيون فلسطين من العمل في مدينة القدس والجليل والمثلث والنقب بتاريخ 10/5/2020، امتدادا للحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، وإثباتا للغطرسة، واستهداف المنابر الإعلامية الوطنية لحجب الرواية الفلسطينية خصوصا في مدينة القدس.
وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة إلى إبعاد الصحفية المقدسية الحرة سندس عويس عن البلدة القديمة ومنع تغطية الفعاليات في المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر، وذلك بعد اعتقالها في شهر حزيران.
ووفقاً للتقرير يلاحق مستوطنو الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر الصحفيين الفلسطينيين بالضرب بالحجارة والمهاجمة بالكلاب لمنعهم من نقل الرواية الفلسطينية كالاعتداء على الصحافيين: عصام الريماوي، هشام أبو شقرة، جعفر اشتية، جريس عازر، علاء بدارنه، حازم ناصر، خالد بدير، نضال اشتيه، محمد ترابي، خالد صبارنة، محمد اشتيه، طارق يوسف، مجدي اشتية، رنين صوافطة، خلال شهر تشرين الثاني.
وأقدمت إدارة شركة "فيسبوك" خلال هذا العام على حجب العشرات من الصفحات الإعلامية التي تعنى بنشر انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين والصحافيين.