ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: أثارت مناورات "الركن الشديد" التي بدأت بها المقاومة صباح اليوم الثلاثاء في قطاع غزة، موجة من التعليقات التي أطلقها محللون عسكريون وصحفيون لدى الاحتلال.
من جهتها، قالت المحللة "شماريت مائير" إن هناك تطورًا كبيرًا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، حيث تعتبر هذه الغرفة جامعة لكافة الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية وستتحول مستقبلاً إلى الجيش الفلسطيني، وتساءلت حول الموعد الذي ستتوقف به "إسرائيل" التعامل مع حماس وحزب الله كحركات والبدء بالتعامل معهم كجيوش.
في حين قال المحلل "يوني بن مناحيم" إن المناورات العسكرية التي بدأت بها فصائل المقاومة اليوم تهدف لإيصال رسائل للدول العربية التي طبعت علاقاتها مع "إسرائيل"، وكذلك جاءت كرد على التدريبات التي قام بها جيش الاحتلال للسيطرة على قطاع غزة واحتلاله.
من ناحيته قال الصحفي "عميحاي أتالي" من صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن استمرار المقاومة بتدريباتها العسكرية التي تخللها إطلاق صواريخ نحو البحر وتدريبات على الاقتحام مع غياب الطائرات الإسرائيلية من سماء القطاع يعتبر فشلاً للمنظومة الأمنية لدى الاحتلال.
وأضاف أن ما يحدث اليوم هو اعترافاً إسرائيليًا بأن غزة "دولة سيادية" لها الحق بتأسيس جيش لها.
بينما قال "شاي ليفي" الكاتب الإسرائيلي في موقع "والا" العبري، إنه رغم القصف المتكرر للطيران الإسرائيلي لمواقع المقاومة في قطاع غزة إلا أن المقاومة تزداد قوة، مضيفًا: "المقاومة تطور منظوماتها القتالية طوال الوقت".