العالم - قُدس الإخبارية: اتهمت مجموعة حقوقية في ميانمار شركة "غيلات ستالايت نتووركس" الإسرائيلية بالتواطؤ في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام في ميانمار ضد مسلمي الروهينغا من خلال ببيع تقنيتها لجيش ميانمار.
وتواجه حكومة ميانمار وجيشها تهما بتنفيذ حملة من التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغا، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص وفرار أكثر من 700 ألف آخرين إلى دول مجاورة.
يشار، إلى أن الشركة الإسرائيلية، شركة مصنعة لتقنيات وخدمات شبكات الأقمار الاصطناعية، وتشمل مجموعة منتجاتها منصة نظم الاتصالات الفضائية VSAT، وأجهزة مودم عالية السرعة، وهوائيات عالية الأداء أثناء الحركة، ومكبرات صوت عالية الكفاءة وعالية الطاقة.
بالإضافة إلى "غيلات"، وجهت اتهامات لشركات أخرى بالخصوص من ضمنها AsiaSat (هونغ كونغ)، Hughes Network Systems (الولايات المتحدة)، وIntelsat (لوكسمبورغ/المملكة المتحدة).