نابلس - خاص قُدس الإخبارية: يواصل جهاز المخابرات اعتقال الشاب خليل سمير، منذ 16 من الشهر الحالي، على خلفية منشور له على صفحته في "الفيسبوك، كما تؤكد عائلته.
وأوضحت العائلة "لقُدس الإخبارية"، أن قوة من جهاز المخابرات اعتقلت خليل، من منزلها في قرية أوصرين، وما زال يخضع للتحقيق حتى اليوم.
وقالت إن الاعتقال جاء على خلفية كتابته منشوراً، على "الفيسبوك"، انتقد فيه شخصيات من السلطة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الجهاز لم يسمح لها بزيارة خليل منذ اعتقاله، ولا تعرف شيئاً عن ظروف التحقيق معه.
وتابعت العائلة أن خليل يعمل عامل بناء، والاعتقال يؤثر على مصدر رزقه ويزيد من الظروف الاقتصادية الصعبة عليه.
وكانت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، قالت إن محكمة صلح نابلس رفضت طلب الإفراج عن خليل، يوم الخميس الماضي.
وحذرت مؤسسات حقوقية، من تصاعد الاعتقالات السياسية، خلال الفترة الماضية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بعد تفشي فيروس كورونا، وتصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين.