ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، إنها ترغب بجعل المغرب على "رأس قائمة الأماكن السياحية المطلوبة بالنسبة للإسرائيليين".
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عقب اتفاق التطبيع الذي وقعه النظام المغربي مع الاحتلال.
وفي سياق التنافس على التطبيع، أشارت الوزيرة إلى أنها "ستعمل كل جهدها لتجاوز دبي، والتي يزورها آلاف الإسرائيليين منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال".
وقالت إن 50 ألف إسرائيلي كانوا يزورون المغرب سنوياً، قبل توقيع اتفاق التطبيع، ومعظمهم يأتون عند أقارب لهم ولزيارة المقابر اليهودية في البلاد.
وأضافت أنه بعد اتفاق التطبيع الرسمي والرحلات الجوية المباشرة فإنها ترغب بزيادة عدد السياح الإسرائيليين إلى ٢٠٠ ألف سنوياً.
وتابعت أنها ترغب بجلب السياح الإسرائيليين من الأصول غير المغربية أيضاً من أجل "التعرف على البلاد".
وأكدت أنها ستعمل على تنسيق عدة برامج رحلات من أجل الإسرائيليين، وقالت العلوي إن وزارتها ترغب بتسهيل وصول السياح من الاحتلال للمغرب، وأشارت إلى أن الإسرائيليين سيحصلون على تأشيرات الدخول بشكل الكتروني عند وصولهم للمغرب.
وحول توجه المغاربة لزيارة دولة الاحتلال، تقول العلوي إنها لم تزر "إسرائيل" بعد، حسب وصفها، ولكنها تخطط لزيارتها قريباً.
ولم تتوقف الوزيرة عن تعداد رغباتها بجلب الإسرائيليين للمغرب، بل وصفت الشواطئ الفلسطينية المسلوبة بأنها "شواطئ إسرائيل الجميلة"، وذات الشيء بالنسبة للأماكن التاريخية التي يحرم أصحابها من دخولها، كما نسبت الأطباق التي سرقها الاحتلال بأنها "طعام إسرائيلي لذيذ".
وتجد الإشارة إلى أن خبراء ومحللون، يحذرون من أن الاحتلال يستغل "رحلات السياحة" التي نظمها إلى دول عربية مختلفة، لأغراض الاختراق والتجسس.