قُدس الإخبارية: أكدت مسؤولة سابقة في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، سعى عبر وسطاء لرشوة المنظمة بقيمة 2 مليون دولار.

وفي سلسلة تغريدات لها، أشارت سارة ويتسون، إلى أن تحقيقا نشرته وكالة "بلومبرغ" وجه اتهامات مالية وحقوقية لبن زايد، وكشف عن تآمر ولي العهد الإماراتي على قطر من خلال إحدى البنوك في لوكسمبرغ، واستخدام البنك في تمويلات مشبوهة للتغطية على انتهاكات الإمارات.

وقالت ويتسون إن الرشوة "جاءت من خلال رئيس البنك (هافيلاند) في حينه في محاولة من بن زايد لاستمالة المنظمة للتغاضي عن الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها السلطات الإماراتية".

وأضافت أن "بن زايد أرسل أتباعه للتسلل إلى هيومن رايتس ووتش بسبب تقارير المنظمة حول انتهاكات الإمارات في مجال حقوق الإنسان".

وأردفت: "استخدمنا مبلغ الـ2 مليون دولار في الكشف عن الانتهاكات في الخليج، ولم تكن لدينا أي فكرة عن أنه قادم سرا من ولي عهد أبوظبي".

وأشار تحقيق "بلومبرغ" أن "الرشوة كانت للمساعدة في وضع رئيس البنك في ذلك الوقت في مجلس إدارة هيومن رايتس ووتش بعد نشر المنظمة لتقارير عن الأوضاع الحقوقية السيئة في الإمارات وقمع السلطات للمعارضين".