المنامة - قُدس الإخبارية: أطلقت 22 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني في البحرين، الوثيقة الوطنية لمناهضة "التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي، ترجمة للموقف الشعبي الرافض "للتطبيع" في البحرين.

وأكدت الوثيقة، على أن جميع مكونات الشعب البحريني وأطيافه تتفق وتتوحد على القضية الفلسطينية ومناصرة الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني، وعلى الوقوف مع نضاله لدحر الاحتلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وشددت على أنه ومن منطلق رفضها كافة صور وأشكال "التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي "فقد وقف البحرينيون بكافة اتجاهاتهم ضد أي شكل من العلاقات مع هذا الكيان، بدءاً من استضافة البحرين لورشة اقتصادية برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية في وما سبق ذلك من زيارة لوفد صهيوني تحت يافطة اقتصادية".

وقالت في بيان لها، إن قرار "التطبيع" تمّ بمعزل عن الإرادة الشعبية وفي اتجاه معاكس لها، لذلك جاءت الوثيقة التي عنونت بـ"عاش نضال أمّتنا من أجل الحرية والعدالة والكرامة، والعار لكلّ خائن!".

وتلزم الوثيقة الجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني الموقعة عليها، بمقاطعة أي شكل من أشكال "التطبيع" الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي أو الاجتماعي أو السياحي أو الصحي مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن أي فعل "تطبيعي" يصل بصاحبه إلى الفصل من عضوية الجمعية.

وأضافت: على المؤسسات الموقعة مقاطعة أية مؤسسة أهلية أو أي شخصية بحرينية كانت أو غير بحرينية تتعامل أو تتعاطى مع الكيان الصهيوني وتتعهد بعدم استضافتها في فعالياتها وأنشطتها المختلفة، ويستثنى منها المؤسسات والمنظمات الرسمية الدولية، ومقاطعة الفعاليات الرسمية وغير الرسمية التي من شأنها بناء جسور "التطبيع".

وأكدت على ضرورة التصدي لمشاركة الوفود الصهيونية في اجتماعات المنظمات الدولية الرسمية والفعاليات ذات الطابع السياسي الدولي واتخاذ المواقف المناهضة لها.