الضفة المحتلة- قدس الإخبارية: أكد مصدر خاصة لـ"شبكة قدس"، أن وزارة الصحة الفلسطينية بصدد وقف كافة الفحوصات السريعة المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو المختبرات التي سمحت لها الوزارة بإجراء الفحص السريع.
وأوضح المصدر، أن قرارا رسميا سيصدر بإلغاء الفحص السريع لأنه غير دقيق 100% كما الفحص العادي PCR .
وحول الفروقات بين الفحصين، قال مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة سامر الأسعد لـ"شبكة قدس"، إن الفحصين يتم إجراؤهما من خلال مسحة أنفية، ولكن دقتهما تختلف.
وأشار الأسعد، إلى أن الفحص السريع يعطي نتيجة دقيقة للمصابين الذي يحملون فيروس كورونا بالاعتماد على فترة وجود الفيروسوالأعراض، بينما يعطي نتيجة غير دقيقة لمن لا يعانون من أعراض الإصابة بالفيروس، والذي تظهر نتيجته خلال 10-15 دقيقة.
بينما يكشف فحص PCR عن الصيغة الوراثية للفيروس، الذي يعتبر أكثر دقة سواء كان المريض يحمل أعراضا أم لا، لذلك فهو أكثر دقة بحسب الأسعد، على الرغم من أن نتيجته تظهر بعد نحو أربع ساعات.
وأضاف الأسعد، أن فحص PCR يتم إجراؤه لدى وزارة الصحة أو أحد المراكز المختصة بذلك، بينما يجرى الفحص السريع لدى المختبرات التي سمح لها بإجرائه وأقسام الطوارئ في المستشفيات الخاصة والحكومية.
وأكد مدير عام الطب الوقائي في وزارة الصحة، أن فحص PCR هو الفحص الذي يتم اعتماده على مستوى العالم، كما ويعتمد لإتمام إجراءات السفر أو الحصول على شهادة خلو من الفيروس التي تصدرها وزارة الصحة.
وقال لـ"شبكة قدس": المريض الذي تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس وكانت نتيجته بالفحص السريع إيجابية؛ نعتمد النتيجة ونتعامل معه كمصاب كورونا. بينما من لا تظهر عليه أعراض المرض وكانت نتيجته سلبية لا نعتمد نتيجته ويجب عمل فحص PCR لأن نتيجته لا تعني أنه لا يحمل الفيروس.