فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: اشتعلت منصات التواصل، غضبًا على استشهاد الطفل الفلسطيني علي أبو عليا، أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال ببلدة المغير شرق رام الله، وسط الضفة.
وبرز اسم "علي" ابن الرابعة عشر ربيعًا، كضحية جديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أطفال فلسطين، عقب إصابته برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده، بينما لم يكن يشكل خطرًا على جنود مدججين بالسلاح، يحتلون أرضه ويستفزونهم بالاقتحامات المتتالية.
وحمل الرابع من ديسمبر/كانون أول، ذكرى "الميلاد والاستشهاد"، حيث كان يوم استشهاد "علي"، مع يوم ميلاده، وبدلًا من أن يحملوا كعكة ويشعلوا شمعة، رفعوا جثمانه والعلم الفلسطيني على نعشه.
وحمّل ناشطون ومغردون، الاحتلال مسؤولية جرائمه، وأدانوا التطبيع العربي الذي يمنح رخصة للاحتلال بإطلاق يد القتل بحق الفلسطينيين على أعين العالم دون أن يحرك ساكنًا، وفي وقتٍ يحتفل المطبعون في تل أبيب وتستقبل العواصم العربية قوافل السائحين الإسرائيليين.
من جهتها عقبت بعثة الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين، عبر تويتر: "كم عدد الأطفال الفلسطينيين الذين سيتعرضون للاستخدام المفرط للقوة المميتة من قبل الأمن الإسرائيلي؟، يجب فتح تحقيق في الحدث "المروّع"، بشكلٍ سريع وكامل، وتقديم الجناة إلى العدالة".
فيما قال الكاتب والمحلل ساري عرابي: "علي، ليتني ما نظرت في وجهك، وقد رأيت فيه عجزي وانكسار والديك.. أن نعيش في فلسطين، داخلها، يعني أن تُحصد أفراحنا، وأن تُجعل أحلامنا على المقصلة تنتظر دورها؛ يأتي أو لا يأتي، وأن نحمل عبء الفعل، وإحساس القهر حين العجز عن الفعل".
الطفل الشهيد علي أبو عليا الذي إرتقى اليوم بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها جنود الاحتلال في قرية المغير قرب رام الله.
— Fedaa (فداء المدهون) (@felmadhoun) December 4, 2020
هذه هدية لاهل التنسيق الأمني بالضفة
وأهل التطبيع في الامارات والبحرين وكل المتخاذلين#التطبيع_خيانة #التنسيق_الأمني_خيانة #الكويت pic.twitter.com/DCA1KvdznZ
خبر وجود شهيد ليس جديد على شعبنا بس كل شهيد قصة وأحلام مش رقم ولا خبر عابر ما بنلاحظه قد ما بتكرر
— محمد سعيد #فلسطين (@MohamdNashwan) December 4, 2020
شايفين هذا الطفل الجميل اللي بالصورة هذا شهيدنا الجديد، أيمن أبو عليا ١٣ عاماً من قرية المغير شمال شرق رام الله
متخيلين مين ببكي الآن على غيابه؟ أطفال زيه وصحابه وأهله وولاد حارته! pic.twitter.com/hKSP1WH4Ml