نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية عن القيادي في حركة فتح نبيل شعث قوله "إن السلطة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لمنع حدوث انتفاضة عنيفة وذلك من منطلق تمسكها بايديولجيا تعتمد على تجنب العنف، مؤكدا في الوقت ذاته أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها ان تضمن عدم حدوث انتفاضة أخرى، كردة فعل على الوضع السياسي الراهن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن شعث في لقاء مع صحفيين "إسرائيليين" جرى في مدينة رام الله اليوم "أن السلطة الفلسطينية ستعود لطاولة المفاوضات اذا وافقت "اسرائيل" على التفاوض على اساس حدود ال ٦٧، واذا وافقت على تجميد التوسع الاستطياني في الضفة الغربية والإفراج عن "الأسرى السياسيين".
وقال شعث في حديث مع شبكة قدس أن "السلطة لا تريد إزالة المستوطنات بشكل كامل، بل تريد إيقاف توسعها لأن استمرار مشروع التوسع لن يساعد على تقدم المفاوضات، ولن يبقى على أرض لتقوم عليها الدولة الفلسطينية".
وأضاف "أن الوضع السياسي الراهن سيؤدي الى "موجة من المقاومة، ولا يمكن أن نؤكد لكم بأننا قادرون على منع حدوث انتفاضة جديدة، ولكننا نقوم بأقصى جهودنا لمنع حدوثها، أو على الأقل المحافظة على ان لا تكون مسلحة إذا حدث، بل الاكتفاء بالإبقاء عليها شعبية سلمية، ومع ذلك فالانتفاضة لا تكون دائما عنيفة، ونحن نريد أن نحافظ على أمال شعبنا".