الضفة الغربية - متابعة قٌدس الإخبارية: نشرت "هيئة البث الإسرائيلية شبه الرسمية (كان)"، أول أمس، تقريرا مصورا حول تأثر الحركة الاقتصادية في الضفة الغربية في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتضمن التقرير الذي أعده الصحفي الإسرائيلي "جال بيرغر" تحت عنوان "بينما إسرائيل في إغلاق: مطاعم رام الله وبيت لحم مزدهرة"؛ مقابلات مع مدراء مطعم لاكوتشينا وفندق الكرمل و Some where في رام الله ومشاوي الكروان وفندق بيت لحم في بيت لحم.
وأكد منسّق حركة المقاطعة (BDS) في فلسطين محمود نواجعة، أن ما ظهر في الفيديو الإسرائيلي، يندرج تحت إطار التطبيع، باستضافة الإعلام الإسرائيلي الذي هو جزء من ماكينة التحريض الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبر نواجعة في حديثه لـ"شبكة قدس"، أن الإعلام الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من ماكينة التطهير العرقي التي تمارسها "إسرائيل"؛ فهو من يدافع عن جرائم الاحتلال ويمررها ويبررها عبر منصاته.
ويعتبر الصحفي الإسرائيلي "بيرغر"، من أكثر الصحفيين الإسرائيليين المحرضين على قطع رواتب الأسرى وأهالي الشهداء، بحجة أنهم "إرهابيون".
وبحسب نواجعة، فإن استقبال عدد من المطاعم والفنادق في الضفة للإعلام الإسرائيلي، يعتبر تورطا كبيرا في "التطبيع".
وقال: حركة المقاطعة (BDS) لم تبلور موقفها بالخصوص بعد، وبناء على الموقف الذي قد يتبلور قد تتخذ إجراءات وتدخلات بالاستناد إليه.
وشدد، على ضرورة أن يكون هناك رد فعل شعبي تجاه هذه الأماكن بعدم التعامل معها، مع إمكانية أن تكون هناك نداءات لمقاطعتها.
وأوضح منسق حركة المقاطعة في فلسطين لـ"شبكة قدس"، أن حركة المقاطعة لا تخضع لأي ضغوطات حتى ولو مورست على الحركة، "فهي غير قابلة للخضوع أو حتى للتعرض لمثل هذه الضغوط ولا يوجد من لديه الشجاعة للإقدام على ذلك".
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، تعقيبا على تقرير قناة "كان" العبرية، إن التعاطي مع إعلام الاحتلال تشجيع لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين.
ودعت النقابة، إلى مقاطعة الإعلام الإسرائيلي "الذي يدخل مراسلوه الأراضي الفلسطينية محتلين وبحماية جيش الاحتلال في أغلب الأحيان"، خاصة وأنه إعلام يبث سمومه بشكل مبرمج.
واعتبرت نقابة الصحفيين في بيان لها، أن أي تعامل مع وسائل إعلام الاحتلال، يعتبر من جرائم التطبيع المرفوضة والملفوظة وطنياً وشعبياً، وأن أصحاب المطاعم والفنادق الذين ظهروا في الفيديو مدانون بجرم التطبيع كما وأن طريقة تعاطيهم مع المراسلين الإسرائيليين أظهرت دونيتهم التي لا تليق بأي فلسطيني.
وانتقد مدونون ونشطاء استقبال أصحاب المطاعم والفنادق المذكورة، وقال الصحفي فادي عاروري: "الفنادق والمطاعم التي استقبلت جال بيرغر بصدر حنون.. وصف عائلات الشهداء والأسرى التي تتلقى رواتبا من السلطة الفلسطينية بالإرهابية".
وأضاف: "زمان ما كان يسترجي صحافي إسرائيلي يدخل على رام الله، كانوا يجوا بالخفية وفي مرة من المرات بتذكر كيف مرة طردناهم من دوار الساعة".
هي الدنيا تغيرت يا جماعة والواحد بس يكبر بحاول يصير عاقل، زمان ما كان يسترجي صحافي إسرائيلي يدخل على رام الله وانا مش...
تم النشر بواسطة Fadi Arouri في الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٠
وشدد الصحفي معاذ حامد على أن: "التطبيع مع الاحتلال وإعلامه ما لازم يمر مرور الكرام.. أقل شي، فضح المطبعين وعدم التعامل معهم".
التطبيع مع الاحتلال وإعلامه ما لازم يمر مرور الكرام.. أقل شي، فضح المطبعين وعدم التعامل معهم...
تم النشر بواسطة Muath Hamed في الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٠
وتساءلت فايوليت ادمون: "بالكم لو صحفي فلسطيني بدو يلف على فنادق ومطاعم ومقاهي رام الله لتقرير مصور، ممكن يُستقبل بحرارة وابتسامات عريضة مثل جال بيرغر على سبيل المثال؟"
سؤال منقول: بالكم لو صحفي فلسطيني بدو يلف ع فنادق ومطاعم ومقاهي في رام الله وبيت لحم لتقرير مصور، ممكن يستقبل بحراراة وابتسامات عريضة مثل جال بيرغر على سبيل المثال؟
تم النشر بواسطة Violette Edmon في الأربعاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٠