رام الله - قدس الإخبارية: قال وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، إن الحكومة تتوقع عجزا في الموازنة يصل إلى مليار دولار خلال عام 2020، مع التراجع الكبير في حجم المساعدات الدولية.
وأوضح بشارة، أن أزمة جائحة كورونا والأزمة السياسية التي أدت لانقطاع أموال العائدات الضريبية (المقاصة) "تركت آثارا سلبية على الوضع المالي للحكومة".
وأكد: "رغما عن ذلك، إلا أن الحكومة حافظت على سير عمل المؤسسات والتزمت بضمان احتياجات القطاع الصحي، والرعاية الاجتماعية، والمؤسسة الأمنية".
وخلال لقاء جمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وبشارة وشاركت فيه نحو 40 دولة مانحة، اليوم الأربعاء، لنقاش الوضع السياسي والاقتصادي والمالي في فلسطين؛ قال اشتية، إن بنك الاستقلال التنموي سيبدأ عمله خلال فترة وشيكة "ليهدف إلى دفع التنمية وتركيز عمل الصناديق التنموية، بحيث يساهم بتوفير التسهيلات المالية للاستثمار".
وأكد، أن "تسلم أموال العائدات الضريبية التي كانت إسرائيل تحتجزها ستمكننا من استكمال خططنا التنموية".
وأوضح أن خطط الحكومة، التي تشمل الاستراتيجيات القطاعية والتنمية بالعناقيد ومعالجة الارتدادات الاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا، جاهزة للتنفيذ وترمي لتحقيق أهداف الصمود المقاوم والانفكاك من علاقة التبعية التي فرضها واقع الاحتلال.