القدس المحتلة - قدس الإخبارية: ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الأحد، 29 نوفمبر 2020، أن خالد آل خليفة ممثل ملك البحرين، دخل يوم الجمعة الماضي إلى المسجد الأقصى وأدى الصلاة فيه برفقة آخرين، دون أن يكشف عن هويتهم خشيةً من طردهم من قبل المصلين الفلسطينيين.
وقال آل خليفة الذي يشغل منصب رئيس مركز الملك حمد بن عيسى الدولي للتعايش في سلام، للإذاعة العبرية، "إنه لم يتم التعريف عن أنفسهم حتى لا يتم منعهم من زيارة الأقصى وأداء الصلاة فيه".
وأضاف للإذاعة "الأقصى ليس للفلسطينيين فقط، بل للعالم الإسلامي بأسره، كان من المستحيل إخبارهم بهويتنا ومنعنا من الصلاة في الأقصى".
وادعى "أن 90% من البحرينيين يؤيدون السلام مع إسرائيل بما في ذلك الشيعة، وأن سياحا من الشيعة سيأتون إلى إسرائيل قريبًا".
وتابع المسؤول البحريني للإذاعة العبرية، "في الماضي كنا نظن أن إسرائيل لليهود فقط، جئنا إلى هنا ووجدناها في الاتجاه المعاكس، هناك تعايش، وهناك قبول للآخر".
وتعتبر البحرين هي الدول العربية الرابعة التي وقعت اتفاقاً للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020) بالإضافة إلى السودان التي لحقت بالركب مؤخراً.