ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، إن المنظومة الأمنية في الاحتلال تلتزم الصمت في كل ما يتعلق بقضية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده.

وأشار إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي" اكتفى بالإعلان عن اجتماعه برؤساء الأركان السابقين قبل ساعات من الاغتيال، بينما غادر وزير الحرب "بيني غانتس" لمقر الوزارة في "تل أبيب" بعد ساعة من الحادثة.

وأضاف المحلل أن مقربين من "غانتس" رفضوا التعليق على الأخبار التي تتحدث عن اغتيال فخري زاده، ولكن أحداث كبيرة كهذه تزيد من الانتباه لدى المستويات الاستخباراتية في الاحتلال، وكذلك تزداد جهوزية جيش الاحتلال والتركيز يكون على التهديدات ضد "إسرائيل" ومصالحها وسفاراتها حول العالم.

ونوّه "بوحبوط" أيضاً، إلى أن جيش الاحتلال أجرى قبل عدة أسابيع تدريبات في منظومات الدفاع الجوي ولديه، وتدرب على كيفية التعامل مع إطلاق صواريخ مختلفة الأنواع من سوريا ولبنان، وكذلك جرى التدرب على إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال من مناطق بعيدة مثل اليمن وطهران.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هدد في العام 2018 باغتيال العالم الإيراني، فيما قال ايهود اولمرت في مقطع مصور إنه يعرف زادة جيدًا، ولو التقاه صدفة في الشارع سيتعرف عليه، إضافة إلى أنه لم يحصل على حصانة في الماضي ولا في الحاضر، وفقًا لاولمرت.