قدس الإخبارية: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قراصنة إيرانيين، انتحلوا، شخصية رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين ومساعده.
وقالت: في الأول من نوفمبر الجاري، وصلت رسالة بريد إلكتروني إلى باحث ورجل عسكري سابق في مركز "علما" على أنها من مديرة العلاقات الخارجية وسكرتيرة يادلين الذي يشغل منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي.
وجاء في مضمون الرسالة، أن يادلين بحاجة إلى أرقام للتواصل مع أحد الباحثين في مركز "علما"، وقام المركز بتزويد صاحب الرسالة (قراصنة إيرانيين) بالأرقام التي طلبها في رسالته.
وفي يوم 2 نوفمبر، تلقى الباحث المعني في مركز "علما"، مجموعة من الرسائل عبر تطبيق الواتساب على أنها من يادلين، وقد طلب فيها رأيه حول وثيقة تتعلق بالوضع في لبنان عنوانها "عام على الثورة في لبنان".
ورد الباحث بحسب المواقع الإسرائيلية، بوثيقة مفصلة مع توصيات لجهة الاتصال على الواتساب التي ادعت أنها لـيادلين، لكن فيما بعد توجه مركز علما وهو مركز أمني إسرائيلي معني بالتحديات التي تواجه الأمن القومي الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، إلى شركة سايبر وتبين أن المسؤول عن إرسال الرسائل هو قسم في دائرة التجسس الإيرانية المسؤولة عن إعداد أبحاث أمنية من مصادر أكاديمية وعسكرية.
وقالت شركة السايبر، إن "هذه طريقة رائعة لفهم رأي المجتمع الأكاديمي حول جميع أنواع التطورات في الشرق الأوسط، بهذه الطريقة يمكنهم الحصول على تفاصيل ما لا يكتبونه في الأوراق الأكاديمية".