رام الله - قدس الإخبارية: قال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ إن هناك انفصام في العمل السياسي لدى البعض ولغتين للبعض الآخر.
وأضاف الشيخ في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "لغة بالغرف المغلقة ولغة علنية للرأي العام أتفهم الرأي والرأي الآخر وأتفهم الرفض البناء والمعارضة المسؤولة والاختلاف في وجهات النظر".
واستكمل قائلاً: "ولكن الغير مفهوم هو الضغط الكبير الذي مورس علينا في الاجتماعات القيادية بعد قرارنا في ١٩-٥ بوقف العلاقة مع إسرائيل بعد إعلان نيتها بالضم والطلب الملح أن نأخذ الاموال من إسرائيل "المقاصة" تحت شعار أنها أموالنا ولا يجوز رفض استلامها وهذا صحيح أنها أموالنا وسألنا البعض في حينه هل هذا يعني أن الأرض ليست لنا؟ وأن العمل والتنسيق مع إسرائيل هو بالقطعة واختياري والعديد من الأصوات المطالبة لنا بأخذ الأموال هي التي تحمل لواء المعارضة الآن".
واستطرد قائلاً: "نحن ورغم كل ما تعرضنا له من ضغوط رفضنا العودة للتنسيق دون إسقاط مشروع الضم ودون إقرار إسرائيل بأن مرجعية العلاقة الثنائية هي الاتفاقيات الموقعة والتي بها نص صريح أنها تستند على قرارات الشرعية الدولية ولن نقبل أي مرجعية أخرى وبالذات صفقة القرن"
واستكمل الشيخ: "حصل تبادل رسائل نشرت في الأيام الأخيرة لمضمون هذه الرسائل، هذا ليس ردا على انتقادات الأخوة والأخوات التي يمكن تفهمها ولكن حقيقة ما دفعني للكتابة الموجزة هذه هو ازدواجية مواقف البعض واختلافها بين الغرف المغلقة والتصريحات العلنية".
