ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري في موقع "والا" العبري، "أمير بوحبوط"، إن تقديرات المنظومات الأمنية في دولة الاحتلال كانت تشير إلى أن استمرار رفض السلطة، تلقي أموال الضرائب كان سيؤدي إلى انهيار الوزارات الفلسطيينية خلال عدة أشهر.
واعتبر أن "الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه السلطة، تزامناً مع أزمة كورونا، أثرا على قرار استئناف التنسيق الأمني والمدني".
ويرى أن الضوء الأخضر النهائي لإعادة العلاقات جاء بعد فوز بايدن بالانتخابات الأمريكية.
وزعم "بوحبوط" أن هناك مشاورات وأحاديث، داخل مقر المقاطعة في رام الله، منذ الأسبوع الماضي، حول قرب استئناف العلاقات مع دولة الاحتلال.
وأضاف أنه رغم الخشية الكبيرة التي كانت لدى جيش الاحتلال من وقف التنسسق الأمني، حسب وصفه، وحدوث تدهور أمني بالضفة الغربية، فإن الأوضاع بقيت مستقرة.
وقال: "امتنعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية عن القيام بأي شيء ضد الجنود الإسرائيليين واستفزازهم".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية لم تنسى لأية لحظة أن العدو المشترك للطرفين هو حركة حماس".
ويرى "بوحبوط" أيضاً أن إعادة اللقاءات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيؤثر بشكل سلبي وكبير، على عملية المصالحة بين حركتي حماس وفتح، والتي كانت تهدف للإضرار بإسرائيل.