رام الله - خاص قدس الإخبارية: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول إن استئناف السلطة الفلسطينية علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي هو عكس التوافق الفصائلي الذي جرى في اجتماع الأمناء العاملين ومخرجات المجلسين الوطني والمركزي.
وأضاف الغول لـ "شبكة قدس": "ما يجري اليوم هو تراجع وخضوع للضغوط الخارجية وتغليب العامل الخارجي على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وأوضح القيادي في الجبهة الشعبية الغول أن ما جرى سيلقي بظلاله على جهود المصالحة، التي ترتبط ببرنامج سياسي كان سيحدد العلاقة مع الاحتلال وطبيعة المواجهة والعلاقة معه.
واستكمل قائلاً: "عودة العلاقة مع الاحتلال ينسف كل الجهود الخاصة بالمصالحة، فهي ليست قضية إدارية بل مرتبطة ببرنامج سياسي يحدد طبيعة العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وطبيعة البرنامج النضالي للمواجهة معه خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المدلل في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس": ما جرى انقلاب وانحراف عن المسار الوطني ومخرجات لقاء الأمناء العامين"، مستكملاً: "السلطة الفلسطينية مطالبة بوقف الانقلاب على الإجماع الوطني والاتجاه نحو المصالحة.
وأضاف الشيخ في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا".
وتابع الشيخ قائلاً: استنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان".