ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: أثارت الأحاديث عن انطلاق صواريخ المقاومة، فجر اليوم الأحد، تجاه جنوب ووسط فلسطين المحتلة بسبب البرق موجة من التعليقات الغاضبة والساخرة من صحفيين ومحللين إسرائيليين.
وقالت المحللة "شماريت مائير" عبر حسابها في موقع تويتر، إن هذا الشتاء هو الثالث على التوالي الذي تنطلق به صواريخ حماس بسبب البرق وما زال الخلل التقني لم يجري تصليحه، مضيفة: "ربما يجب أن يقوم أخد جنود سلاح الهندسة بحل هذا الخلل هناك".
من جانبه، قال "أليئور ليفي" محلل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن منخفضًا جويًا قويًا ضرب قطاع غزة قبل أسبوع ونصف، وقد شهد ذلك المنخفض برقًا ورعدًا أقوى مما كان فجر اليوم، ولكن الصواريخ لم تنطلق خلال ذلك المنخفض، حيث كان من غير المناسب أن تصاب هذه الصواريخ بالخلل قبل أسبوع ونصف لأنه لم يكن هناك ذكرى لاستشهاد أي قيادي فلسطيني.
من ناحيته، أضاف عضو الكنيست ورئيس جهاز الشاباك سابقاً "آفي ديختر"، أنه مع بداية فصل الشتاء من كل عام تخرج الادّعاءات الكاذبة بأن الصواريخ تتطاير من القطاع بسبب البرق، متابعًا: "حتى مع حدوث هذا الشيء في ذكرى استشهاد أبو العطا، فإن البرق بالسماء بات مُحرَجاً من اتهامه بالمسؤولية عن هذه الصواريخ".
وسخر مراسل قناة "كان" العبرية "جال برجر"، بالقول: "سأصدق بأن البرق يطلق صواريخ من القطاع، عندما تقوم الرياح بزرع العبوات الناسفة على الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة".
في حين قال "يوسي يهوشاع" المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه لا يوجد معلومات استخبارتية تشير إلى أن إطلاق الصواريخ كان بسبب البرق، ولكن هذه الأقوال جاءت من أجل إغلاق الحدث الخطير الذي شهد إطلاق صواريخ نحو وسط "إسرائيل".
