واشنطن - قدس الإخبارية: كشفت وثائق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن الدور البارز الذي أداه الجاسوس الأمريكي اليهودي جوناثان بولارد، في تصفية عشرات الفلسطينيين.
وأكدت وثائق وكالة الاستخبارات "سي آي ايه"، التي "رفعت عنها السرية عام 2012، أن الغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس عام 1985، التي أدت إلى مقتل 60 شخصا، تم التخطيط لها بالاستناد إلى معلومات قدمها الجاسوس الأمريكي جوناثان بولارد"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وأطلق سراح الجاسوس الأمريكي بولارد، الذي اتهم "بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه (في القوات البحرية الأمريكية) لتسريب معلومات لصالح "إسرائيل"، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015 بعد قضاء حكم بالسجن لمدة 30 عاما "لتمريره معلومات أمنية حساسة إلى إسرائيل في أثناء عمله كمحلل لدى استخبارات البحرية، وبموجب شروط إطلاق سراحه، لا يمكن لبولارد مغادرة الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات".
يشار إلى أن عملية "الساق الخشبية"، هو الاسم الحركي الذي اعتمده الاحتلال لغارة السلاح الجو الإسرائيلي، التي نفذت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 1985، ضد مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية الواقع في مدينة "حمام الشط" التونسية، التي تقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة على بعد حوالي 22 كيلومترا، وتسببت الغارة بقتل وجرح العشرات من التونسيين والفلسطينيين.