فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفاد مركز إعلام الأسرى، أن تدهورا خطيرا طرأ على صحة الأسير المصاب بالسرطان معتصم رداد.
وقال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء محمد الشقاقي، إن الأسير رداد بات يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، وضعف في جهاز المناعة ونقص حاد في الوزن وهشاشة العظام، ما يشكل خطرا على صحته بوجوده "في مسلخ سجن الرملة الإسرائيلي".
وأضاف لـ"قدس"، الأمراض التي أصيب الأسير رداد بها في السجن ناجمة عن سياسة الإهمال الصحي التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون، بهدف الانتقام من الأسرى.
ونتيجة سوء وضعه الصحي، يعتبر رداد من أخطر الحالات المرضية بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث إنه مصاب بسرطان الأمعاء منذ قرابة تسع سنوات.
ويحتاج الأسير رداد إلى إقامة دائمة في المستشفى، ويتناول ما يقارب 24 حبة دواء بشكل يومي، ورغم ذلك يعرضه الاحتلال على المستشفى خلال فترات متباعدة، ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.
يذكر، أن الأسير رداد من صيدا شمال طولكرم؛ معتقل منذ يناير عام 2006، وحكم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال.