بغداد - قدس الإخبارية: قال المتحدث باسم رئاسة الوزراء العراقي أحمد ملا طلال، إن القانون والدستور العراقي ينص على منع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في تصريحات له، أن "ما حدث من توقيع معاهدة سلام بين بين الإمارات والبحرين والسودان من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، هو شأن داخلي لتلك الدول، وهي أدرى بوضعها السياسي وعلاقاتها الخارجية".
ودعت الحكومة العراقية، جميع السياسيين إلى التزام الوطنية واحترام مشاعر الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن لا تغيير في المسار العام للشعب العراقي وحكومة العراق التي تعلن دعمها لصيانة قضية فلسطين والحفاظ على عاصمتها القدس".
وأوضح: هناك بعض الأطراف السياسية توجه جمهورها نحو قبول التطبيع مع "إسرائيل"، وتنتمي هذه الأطراف إلى كتل سياسية كبرى، وهذا بحد ذاته يعكس تفاوتاً بين القوى السياسية داخل الحكومة.
ودعا إلى "فرض تعليمات صارمة على ممثلي الأحزاب لعدم التثقيف نحو توريط الحكومة بملف التطبيع، فالعراق يعيش حالة من الاضطراب السياسي، وعلى جميع السياسيين التزام الوطنية واحترام مشاعر الشعب الفلسطيني".
كشف الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبي في تصريحات سابقة له، أن وفودا إسرائيلية تصل إلى العراق بجوازات سفر أمريكية، وأن بعض العناصر الأمنية الإسرائيلية تدخل عبر مطار بغداد بجوازات سفر غربية، وتتنقل بحرية وتلتقي ببعض الشخصيات العراقية بما يشكل تهديدا لاستقرار العراق والمنطقة.
ولفت الكعبي إلى "وجود ضغوط من مسؤولي حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية على حكومات المنطقة لتقديم تنازلات لصالح الكيان الصهيوني"، موضحا أن "هذه الموجة من معاداة الإسلام والإذلال وصلت إلى العراق أيضا، إلى درجة أن بعض المرتزقة جعلوا تطبيع العلاقات بين بغداد وتل أبيب على سُلم أولوياتهم وأنشأوا سفارة افتراضية لإسرائيل".