رام الله – خاص قدس الإخبارية: تفاعل نشطاء فلسطينيون وعرب وأجانب، مساء اليوم الجمعة، مع حملة إلكترونية ضاغطة رفضاً لسياسة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد استجابته لمطالب إسرائيلي بحجب عشرات الحسابات لنشطاء ورافضين للاحتلال.
وأطلق الحملة مركز صدى سوشال عبر وسم #TwitterCensorsPalestine، فيما شهدت الحملة مشاركة واسعة باللغتين العربية والإنجليزية تنديدًا بسياسات الموقع مؤخراً بحق المحتوى الفلسطيني عموماً الرافض للاحتلال وسياساته.
وتنوعت التغريدات المشاركة في الحملة الضاغطة ما بين رفض لسياسات توتير وأخرى تستعرض حجم الانتهاكات التي قام بها تويتر والتي كان آخرها تعطيل 250 حساباً عبر تويتر بعد مطالبات إسرائيلية بحجب وحذف هذه الحسابات.
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يوثق فيها حذف حسابات فلسطينية عبر تويتر أو تسجيل انتهاكات إذ تزايد ذلك خلال العامين الأخيرين بشكل متصاعد في ظل الضغوط الإسرائيلية المبذولة على المستوى الحكومي الرسمي ضد المحتوى الفلسطيني.
وخلال العام الماضي عطل موقع التواصل الاجتماعي تويتر حساب شبكة قدس الرسمي دون سابق إنذار، والذي كان يتابعه مئات الآلاف ويشكل رافداً رئيسياً للمواد والقصص الإخبارية للمتابعين الفلسطينيين والعرب، رافضاً التجاوب مع كل محاولات الشبكة إعادته.
واعتبر مركز "صدى سوشال"، هذه الخطوة بمثابة تعدٍ على حرية التعبير لدى المستخدمين والتي من المفترض أن توفرها المنصة دون رضوخ لطرف دون آخر.
وبحسب ناشطين وتقارير إعلامية فإن إدارة تويتر استجابت لضغوط إسرائيلية قامت بها وزيرة الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال اوريت كوهين؛ حيث طالبت بحذف 250 حساباً على تويتر واتهامها بالتلاعب
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من التغريدات والمنشورات التي كتبها النشطاء متفاعلين مع الحملة الضاغطة رفضاً لسياسات تويتر وانتهاكاته المتزايدة في الآونة الأخيرة بحق المحتوى الفلسطيني وسياسة حذف الحسابات وتعطيلها.