رام الله - قدس الإخبارية: أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن تصريح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، حول المملكة العربية السعودية و"التطبيع"، لا يمثل فيه سوى نفسه، ولا يعبر عن الموقف الرسمي الفلسطيني.
وشددت الرئاسة، على أنها لن تسمح بالمس بالدول والرموز السيادية العربية. مشيرة، إلى عمق العلاقات الأخوية بين دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية.
وكان عباس زكي، قال في تصريحات له اليوم السبت، إن السعودية تفهم جيدا أنها إذا ذهبت إلى "التطبيع" مع الاحتلال "الإسرائيلي" فلن تكون هناك لا كعبة ولا مسجد نبوي.
وأضاف: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يكشف عملاءه واحدا تلو الآخر، والأميركيون يريدون إعطاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ميدالية، في خضم مساع لإنهاء العائلة المالكة السعودية.
وجاءت تصريحات زكي ردا على إعلان السودان "تطبيع" العلاقات مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وهرولة عدد من الدول العربية لـ"التطبيع".
وبحسب زكي، فإن "صمت بعض الدول العربية على التطبيع هو تعبير عن عزمها سلوك هذا المسار وخيانة التاريخ".
ووقعت كل من السودان والإمارات والبحرين، اتفاقيات "تطبيع" مع الاحتلال "الإسرائيلي" برعاية أمريكية. وهو ما لاقى رفضا شعبيا عربيا وفلسطينيا برزت نتائجه في عدة استطلاعات للرأي من بينها استطلاع أجرته وزارة الشؤون الإستراتيجية "الإسرائيلية" جاء فيه أن أكثر من 90% من العرب يرفضون "التطبيع" مع الاحتلال.
