غزة – قدس الإخبارية: أعلن كوادر الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة انخراطهم الكامل في الحملة المطالبة بوقف التمييز والظلم تجاه قطاع غزة،
وأكد كوادر وعناصر الشبيبة الفتحاوية في بيان وصل "شبكة قدس" على ضرورة رفع كافة العقوبات والاجراءات التي تم اتخاذها عام ٢٠١٧ بما يشمل الخصومات على رواتب الموظفين أو التقاعد المالي وانصاف موظفين تفريغات ٢٠٠٥ والاعتراف بهم كموظفين رسميين داخل المؤسسة الأمنية.
وأضاف البيان: "التأكيد على حقوق أعضاء المناطق التنظيمية والشبيبة وشباب قطاع غزة من الخريجين وغيرهم ممن تعرضوا للظلم على مدار سنين، مشدداً على صرف رواتب الأسرى والجرحى وأسر الشهداء كاملةً أسوةً بالمحافظات الشمالية.
ودعا بيان كوادر وعناصر الشبيبة إلى وقف سياسة التمييز التي تنتهجها الحكومة تجاه سكان قطاع غزة، والمتمثلة في العديد من الاجراءات والتي كان أخرها استثناء وزير العمل لقطاع غزة من المساعدات الخاصة بالعمال.
وتابع البيان: "إننا في الشبيبة الفتحاوية كوادر وأفراد ندعو جميع الهيئات والأطر التنظيمية لتحمل مسؤولياتها، والتصريح عن مواقفها بشكل واضح وصريح، فلم يعد من المقبول هذا التقاعس والتخاذل، ونخص بالذكر هنا أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري والهيئة القيادية العليا وأعضاء المكاتب الحركية والأقاليم، فعليهم أن يحذوا حذوا اخوتهم ممن أخذوا مواقف متقدمة بجانب أبناء غزة.
وخطاب البيان محمد اشتية رئيس الوزراء قائلاً: لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد مقبولاً هذا التجاهل لحقوق قطاع غزة، ولن تجدي الكلمات المنمقة ما لم تترجم كأفعال، إذا لم تكن على قدر الحمل فالأولى بك تقديم استقالتك".
ووجه عناصر وكوادر الشبيبة رسالة للرئيس محمود عباس: "غزة التي كانت ولازالت مخزونكم الوطني، وسندكم الحقيقي تتعرض لكافة أنواع الظلم والتهميش والأقصاء، ونحن نعلم أنكم لستم ببعيدين عن الصورة الحقيقية للوضع المأساوي بالقطاع رغم كل محاولات التضليل ممن هم حولكم، وأنكم قادرون على حل مشاكلنا بقرار واحد، فكن منصفاً سيادة الرئيس".